-
مقدمة المؤلف
-
السبب الباعث للبخاري على تصنيف جامعه
-
في بيان موضوعه والكشف عن مغزاه فيه
-
في تقطيعه للحديث واختصاره وإعادته له
-
في سبب في إيراده للمعلقات
-
في سياق الألفاظ الغريبة الواردة على المعجم
-
في المؤتلف والمختلف والكُنَى والألقاب والأنساب
-
في الأسماء المهملة التي يكثر اشتراكها
-
في الأحاديث التي انتقدها الدارقطني وغيره
-
أسماء من طعن فيه مرتباً على المعجم
-
حرف الألف
-
حرف الباء
-
حرف التاء المثناة
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء المهملة
-
حرف الخاء المعجمة
-
حرف الدال
-
حرف الذال المعجمة
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف السين
-
حرف الشين المعجمة
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف الطاء
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
من عرف بكنيته
-
أسماء الذين علق لهم ممن طعن فيهم البُخَارِيّ ممن طعن فيهم
-
في أسباب الطعن في المذكورين
-
حرف الألف
-
في عد أحاديث الجامع
-
ترجمة الإمام البخاري
حرف الجيم
(ع) جَرِيْرُ بْنُ حَازِمٍ أَبُوْ النَّضْرِ الْأَزْدِيُّ البَصْرِيُّ: وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِيْنٍ، وقَدَّمَهُ على أَبِي الْأَشْهَبِ، وضَعَّفَهُ في قَتَادَةَ خاصَّةً، وقالَ ابْنُ مَهْدِيٍّ: هو أثبتُ من قُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ، ووَثَّقَهُ العِجْلِيُّ، والنَّسَائِيُّ، وقالَ أَبُوْ حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ صَالِحٌ، وقالَ مُهَنَّأُ بْنُ يَحْيَى: قالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: كثيرُ الْغَلَطِ، وقالَ الأَثْرَمُ عَنْ أَحْمَدَ: حَدَّثَ بِمِصْرَ بأحاديثَ وَهِمَ فِيْهَا، ولم يكن يحفظُ، وقالَ ابْنُ سَعْدٍ: ثِقَةٌ إِلَّا أَنَّهُ اخْتَلَطُ في آخرِ عُمُرِهِ.
قلتُ: لكنَّهُ مَا ضَرَّهُ اختلاطُهُ؛ لأنَّ أَحْمَدَ بْنَ سِنَانٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ مَهْدِيٍّ يقولُ: كانَ لجَرِيْرٍ أَوْلَادٌ فَلَمَّا أَحَسُّوْا باختلاطِهِ حَجَبُوْهُ، فلم يسمعْ أحدٌ منهُ في حالِ اخْتِلَاطِهِ شَيْئَاً، واحتجَّ بهِ الجماعَةُ، وَمَا أخرجَ لهُ البُخَارِيُّ من روايتِهِ عَنْ قَتَادَةَ إِلَّا أحاديثَ يسيرةً تُوْبِعَ فِيْهَا.
(ع) جَرِيْرُ بْنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ بْنِ قُرْطٍ الضَّبِّيُّ أَبُوْ عَبْدِ اللهِ الرَّازِيُّ، وكانَ مَنشؤهُ بالكوفةِ، قالَ اللَّالَكَائِيُّ: أَجْمَعُوْا على ثِقَتِهِ، وكذا قالَ الخَلِيْلِيُّ، وقالَ أَبُوْ خَيْثَمَةَ: لم يكنْ يُدَلِّسُ، ورَوَى الشَّاذَكُوْنِيُّ عنهُ ما يدلُّ على التَّدلِيْسِ لكنَّ الشَّاذَكُوْنِيَّ فيهِ مَقَالٌ، وقالَ ابْنُ سَعْدٍ: كانَ ثِقَةً يُرْحَلُ إِلَيْهِ، وقالَ ابْنُ مَعِيْنٍ وأَحْمَدُ: هو أثبتُ مِنْ شَرِيْكٍ، ووَثَّقَهُ العِجْلِيُّ، والنَّسَائِيُّ، وأَبُوْ حَاتِمٍ، وقالَ: يُحْتَجُّ بحديثهِ، ونَسَبَهُ قُتَيْبَةُ إِلَى شيءٍ مِنَ التَّشَيُّعِ المُفْرِطِ، وقالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: لم يَكُنْ بِالذَّكِيِّ، وقالَ الْبَيْهَقِيُّ: نُسِبَ في آخرِ عُمرِهِ إلى سوءِ الْحِفْظِ، ولم أرَ ذلكَ لغيرِهِ، بل احتجَّ بهِ الجماعةُ.
(خ م د ت س) الجَّعْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ويُقَالُ لهُ الجُعَيْدُ: مدنِيٌّ من صغارِ التَّابِعِيْنَ، وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِيْنٍ وَغَيْرُهُ، واحتجَّ بهِ الخَمْسَةُ، وشَذَّ الْأَزْدِيُّ، فَقَالَ: فيهِ نَظَرٌ، وتَبِعَ في ذلِكَ السَّاجِيَّ؛ لأنَّهُ ذكرَهُ في ((الضعفاءِ)) وقالَ: لم يروِ عنهُ مَالِكٌ، وهذا تضعيفٌ مردودٌ.
(ع) جَعْفَرُ بْنُ إِيَاسٍ أَبُوْ بِشْرِ بْنُ أَبِي وَحْشِيَّةَ: مَشْهُوْرٌ بِكنيتِهِ من صِغَارِ التَّابِعِيْنَ، وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِيْنٍ، والعِجْلِيُّ، وأَبُوْ زُرْعَةَ، وأَبُوْ حَاتِمٍ، والنَّسَائِيُّ، وكانَ شُعْبَةَ يقولُ: إِنَّهُ لم يسمعْ مِنْ مُجَاهِدٍ، ولا مِنْ حَبِيْبِ بْنِ سَالِمٍ، وقالَ أَحْمَدُ: كانَ شُعْبَةُ يُضَعِّفُ أَحَادِيْثَهُ عَنْ حَبِيْبِ بْنِ سَالِمٍ، وقالَ البُرْدِيْجِيُّ: هُوَ من أثبتِ النَّاسِ في سَعِيْدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وقالَ ابْنُ عَدِيٍّ: أَرْجُوْ أنَّهُ لَا بَأسَ بِهِ.
قلتُ: احْتَجَّ بهِ الجماعَةُ لكن لم يُخَرِّجْ لهُ الشَّيْخَانِ من حديثِهِ عَنْ مُجَاهِدٍ، ولا عَنْ حَبِيْبِ بْنِ سَالِمٍ.