-
مقدمة المؤلف
-
السبب الباعث للبخاري على تصنيف جامعه
-
في بيان موضوعه والكشف عن مغزاه فيه
-
في تقطيعه للحديث واختصاره وإعادته له
-
في سبب في إيراده للمعلقات
-
في سياق الألفاظ الغريبة الواردة على المعجم
-
في المؤتلف والمختلف والكُنَى والألقاب والأنساب
-
في الأسماء المهملة التي يكثر اشتراكها
-
في الأحاديث التي انتقدها الدارقطني وغيره
-
أسماء من طعن فيه مرتباً على المعجم
-
حرف الألف
-
حرف الباء
-
حرف التاء المثناة
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء المهملة
-
حرف الخاء المعجمة
-
حرف الدال
-
حرف الذال المعجمة
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف السين
-
حرف الشين المعجمة
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف الطاء
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
من عرف بكنيته
-
أسماء الذين علق لهم ممن طعن فيهم البُخَارِيّ ممن طعن فيهم
-
في أسباب الطعن في المذكورين
-
حرف الألف
-
في عد أحاديث الجامع
-
ترجمة الإمام البخاري
حرف الواو
(ع) ورقاءُ بْنُ عُمَرَ اليَشْكُرِيُّ الكُوْفيِّ نزلَ المدائنَ: قالَ أَحْمَدُ: ثِقَةٌ صَاحِبُ سُنَّةٍ، قيلَ لَهُ: كانَ يَرَى الإِرْجَاءَ! قَالَ: لَا أَدري، قَالَ: وهو يُصَحِّفُ [279/ب] في غيرِ حرفٍ، وقَالَ العُقَيْلِيُّ: تَكلموا في حديثهِ عَنْ مَنْصُوْرٍ، وكأنَّهُ عَنَى بذلكَ ما قالَ مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ: قلتُ ليَحْيَى القَطَّانِ: سمعتُ حديثَ مَنْصُوْرٍ، قَالَ: مِمَّنْ؟ قلتُ: مِنْ وَرْقَاءَ، قَالَ: لا يَسَاوِي شَيئاً، وقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: لهُ نُسَخٌ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، ومَنْصُورٍ، وابْنِ أَبِي نَجِيْحٍ، وروى أحاديثَ غَلِطَ في أَسَانِيْدِهَا، وبَاقي أحاديثِهِ لَا بَأسَ بِهِ، ووَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِيْنٍ وَغَيْرَ واحدٍ مُطْلَقَاً.
قلتُ: لم يخرجْ لهُ الشَّيْخَانِ من روايتهِ عَنْ مَنْصُوْرِ بْنِ المُعْتَمِرِ شَيئاً، وهو مُحْتَجٌّ بهِ عِنْدَ الجميعِ. /
(ع) وَضَّاحُ بْنُ عَبْدِ اللهِ أَبُوْ عَوَانَةَ الْوَاسِطِيُّ: أحدُ المشاهيرِ، وَثَّقَهُ الجماهيرُ، وقالَ أَبُوْ حَاتِمٍ: كانَ يغلطُ كَثيراً إِذَا حَدَّثَ من حِفْظِهِ، وكذا قالَ أَحْمَدُ، وقَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: في أحاديثِهِ عَنْ قَتَادَةَ لِيْنٌ؛ لأنَّ كِتَابَهُ كانَ قد ذَهَبَ.
قلتُ: اعتمدَهُ الأئمَّةُ كُلُّهُمْ.
(ع) الْوَلِيْدُ بْنُ كَثِيْرٍ الْمَخْزُوْمِيُّ أَبُوْ مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيُّ نزيلُ الكوفَةِ: وَثَّقَهُ إِبْرَاهِيْمُ بْنُ سَعْدٍ، وابْنُ مَعِيْنٍ، وأَبُوْ دَاوُدَ، وقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: ليسَ بذاكَ، وقالَ السَّاجِيُّ: كانَ ثِقَةً ثَبْتَاً يُحْتَجُّ بحديثهِ لم يضعفهُ أَحَدٌ، إنما عَابُوْا عليهِ الرأيَ، وقالَ الآجِرِيُّ عَنْ أَبِي دَاوُدَ: ثِقَةٌ إِلَّا أنهُ إِبَاضِيٌّ.
قلتُ: الإِبَاضِيَّةُ فرقةٌ من الخوارجِ ليسَتْ مقالتُهُمْ شديدةَ الفُحْشِ، ولم يكنْ الْوَلِيْدُ دَاعِيَةً، واللهُ أعلمُ.
(ع) الْوَلِيْدُ بْنُ مُسْلِمٍ الدِّمَشْقِيُّ: مَشْهُورٌ مُتَّفَقٌ على توثيقهِ في نفسهِ، وإنَّمَا عَابُوْا عليهِ كثرةَ التَّدلِيسِ والتسويةِ؛ قالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: كانَ الْوَلِيْدُ يَروي عَنْ الأَوْزَاعِيِّ أحاديثَ عندَهُ عَنْ شيوخٍ ضعفاءَ عَنْ شيوخٍ ثِقَاتٍ قد أَدْرَكَهُمْ الأَوْزَاعِيُّ فيُسْقطُ الْوَلِيْدُ الضعفاءَ، ويَجعلها عَنْ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ الثِّقَاتِ، وقد قالَ أَبُوْ دَاوُدَ في صَدَقَةَ بْنِ خَالِدٍ: هو أثبتُ مِنَ الْوَلِيْدِ، وإنَّ الْوَلِيْدَ رَوَى عَنْ مَالِكٍ عشرةَ أحاديثَ ليسَ لها أصلٌ.
قلتُ: ما لهُ عَنْ مَالِكٍ في الكتبِ السِّتةِ شيءٌ، وقد احتجُّوْا بهِ في حديثهِ عَنْ الأَوْزَاعِيِّ بل لم يروِ لهُ البُخَارِيُّ إِلَّا من روايتهِ عَنْ الأَوْزَاعِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَمِرٍ، وثَوْرِ بْنِ يَزِيْدٍ، وعَبْدِ اللهِ بْنِ العَلَاءِ بْنِ [زَبْرٍ](1)، وعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيْدِ بْنِ جَابِرٍ، ويَزِيْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ أحاديثَ يسيرةً [خ¦707] [خ¦907] [خ¦1065] [خ¦3176] [خ¦6715] [خ¦7084]، واحتجَّ بهِ الباقونَ.
(ع) وَهْبُ بْنُ جَرِيْرِ بْنِ حَازِمٍ البَصْرِيُّ: أحدُ الثِّقَاتِ، ذكرَهُ ابْنُ عَدِيٍّ في ((الكاملِ))، وأوردَ قولَ عَفَّانٍ فيهِ أنهُ لم يسمعْ مِنْ شُعْبَةَ، وقالَ أَحْمَدُ عَنْ ابْنِ مَهْدِيٍّ: ما كُنَّا نراهُ عِنْدَ شُعْبَةَ، قالَ أَحْمَدُ: وكانَ وَهْبٌ صاحِبَ سُنَّةٍ، ووَثَّقَهُ ابْنُ مَعِيْنٍ، والعِجْلِيُّ، وابْنُ سَعْدٍ، وقالَ أَبُوْ دَاوُدَ: سَمِعَ أبوهُ مِنْ ابْنِ لَهِيْعَةَ عَنْ يَزِيْدَ بْنِ أَبِي حَبِيْبٍ نُسْخَةً فاشتبهَتْ عليهِ فحدَّثَ بها عن أَبِيْهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوْبَ عَنْ يَزِيْدَ بْنِ أَبِي حَبِيْبٍ، وأشارَ ابْنُ يُوْنُسَ في ترجمَةِ يَحْيَى بْنِ أَيُّوْبَ إلى نحوِ ذَلِكَ.
قلتُ: ما أخرجَ لهُ البُخَارِيُّ من هذهِ النُّسْخَةِ شَيئاً، واحتجَّ بهِ الأئمَّةُ، وأَوْرَدُوْا لهُ من حديثهِ عَنْ شُعْبَةَ ما تُوْبِعَ عَلَيْهِ.
(خ م د ت س) وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ الصَّنْعَانِيُّ: من التَّابعينَ وَثَّقَهُ الْجُمْهُوْرُ، وشَذَّ الْفَلَّاسُ فَقَالَ: كانَ ضَعيفاً، [280/أ] وكانَ شُبْهَتُهُ في ذلكَ أنه كانَ يُتَّهِمُ بالقولِ بالقدرِ، وصنفَ فيهِ كِتَاباً، ثم صحَّ أنه رَجَعَ عنهُ، قالَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي سِنَانٍ: سمعتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ يقولُ: كنتُ أقولُ بالقدرِ حتى قرأتُ بضعةً وسبعينَ كِتَاباً من كتبِ الأَنْبِيَاءِ مَنْ جعلَ إلى نفسهِ شَيئاً من المشيئةِ فقدْ كفَرَ، فتركتُ قَوْلِي، وليسَ له في البُخَارِيِّ سِوَى حديثُ واحدٌ [خ¦113] عَنْ أخيهِ هَمَّامٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ في كِتَابةِ الحديثِ، وتابعَهُ عليهِ مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامٍ.
[1] في ت: زيد.