-
مقدمة المؤلف
-
السبب الباعث للبخاري على تصنيف جامعه
-
في بيان موضوعه والكشف عن مغزاه فيه
-
في تقطيعه للحديث واختصاره وإعادته له
-
في سبب في إيراده للمعلقات
-
في سياق الألفاظ الغريبة الواردة على المعجم
-
في المؤتلف والمختلف والكُنَى والألقاب والأنساب
-
في الأسماء المهملة التي يكثر اشتراكها
-
في الأحاديث التي انتقدها الدارقطني وغيره
-
أسماء من طعن فيه مرتباً على المعجم
-
حرف الألف
-
حرف الباء
-
حرف التاء المثناة
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء المهملة
-
حرف الخاء المعجمة
-
حرف الدال
-
حرف الذال المعجمة
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف السين
-
حرف الشين المعجمة
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف الطاء
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
من عرف بكنيته
-
أسماء الذين علق لهم ممن طعن فيهم البُخَارِيّ ممن طعن فيهم
-
في أسباب الطعن في المذكورين
-
حرف الألف
-
في عد أحاديث الجامع
-
ترجمة الإمام البخاري
حرف الصاد
(ع) صَالِحُ بْنُ صَالِحِ بْنُ حَيٍّ، واسمُ حَيٍّ حَيَّانُ، وحَيٌّ لقبٌ، وقيلَ: هو صَالِحُ بْنُ صَالِحِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ حَيَّانَ، وقد ينسبُ إلى جدهِ فَيُقَالُ: صَالِحُ بْنُ حَيٍّ أو صَالِحُ بْنُ حَيَّانَ، وهو والدُ الحَسَنِ بْنِ حَيٍّ الفقيهُ الْمَشْهُورُ، وأخيهِ عَلِيٌّ قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: كانَ خيراً من ابنيهِ، ووَثَّقَهُ أَحْمَدُ، وابْنُ مَعِيْنٍ، والنَّسَائِيُّ، والعِجْلِيُّ، وقالَ: رَوَى عَنْ الشَّعْبِيِّ أحاديثَ يسيرةً، وقالَ في موضعٍ آخرَ: يكتبُ حديثهُ، وليسَ بالقويِّ.
قلتُ: هَكَذَا وقعَ في ((تهذيبِ الكمال)) أن العِجْلِيَّ ذكرهُ في موضعينِ، وليسَ كذلكَ بل كلامُهُ الأوَّلُ في صاحبِ الترجمَةِ، ولم أرَ لأحدٍ قَطُّ فيهِ كَلاماً، بل قالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: إنهُ ثِقَةٌ ثِقَةٌ، وهذا من أرفعِ صيغِ التعديلِ، وأما كلامُ العِجْلِيِّ الأخيرُ فقالَهُ في صَالِحِ بْنِ حَيَّانٍ القُرَشِيِّ، وهذانِ رجلانِ يَشتبهانِ كَثيراً حتى يُظَنَّ أَنهما رجلٌ واحدٌ؛ لأنَّهما مُتَعَاصِرَانِ من بلدٍ واحدةٍ، وإذ نُسِبَ ابْنُ حَيٍّ إلى جدهِ باسمهِ صارَ صَالِحُ بْنُ حَيَّانَ فأشكلَ بصَالِحِ بْنِ حَيانَ القُرَشِيُّ، وقد وقعَ في ((صحيحِ البُخَارِيِّ)) في كِتَابِ العلمِ [خ¦97] من طريقِ المُحَارِبِيِّ عَنْ صَالِحِ بْنِ حَيَّانَ عَنْ الشَّعْبِيِّ حديثُ، [252/ب] فظنَّ غيرُ واحدٍ من الكبارِ منهم الدَّارَقُطْنِيُّ أنه القرشيُ، وليسَ بهِ بل هو صاحبُ الترجمةِ؛ لأنهُ معروفٌ بالروايةِ عَنْ الشَّعْبِيِّ دونَ القُرَشِيِّ، وأَيْضَاً فالحديثُ المذكورُ قد أخرجهُ البُخَارِيُّ في أربعةِ [خ¦2547] [خ¦3011] [خ¦3446] [خ¦5083] مواضعٍ أُخرَى من روايةِ صَالِحِ بْنِ حَيٍّ عَنْ الشَّعْبِيِّ بِهِ، وقد احتجَّ الجماعةُ بابْنِ حَيٍّ.
(خ م د ت س) صَخْرُ بْنُ جُوَيْرِيَّةَ أَبُوْ نَافِعٍ: وَثَّقَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، والذُّهَلِيُّ، وابْنُ سَعْدٍ، وقالَ أَبُوْ زُرْعَةَ، وأَبُوْ حَاتِمٍ، والنَّسَائِيُّ: لَا بَأسَ بِهِ، وقالَ أَبُوْ دَاوُدَ: تُكُلِّمَ فيهِ، وقَالَ ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ عَنْ ابْنِ مَعِيْنٍ: ليسَ بالمتروكِ، وإنما يُتكلمُ فيهِ؛ لأنهُ يُقَالُ: إنَّ كِتَابهُ سَقَطَ، قَالَ: ورأيتُ في كِتَابِ عَلِيِّ _يَعْنِي ابْنِ المَدِيْنِيِّ_ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيْدٍ: ذهبَ كِتَابُ صَخْرٍ فَبُعِثَ إليهِ من المَدَيْنَةِ.
قلتُ: لهُ في البُخَارِيِّ سبعةَ أحاديثَ، وحديثٌ معلقٌ [خ¦6449]، وحديثُ آخر مُتَابَعَةً [خ¦246] [خ¦2764] [خ¦3676] [خ¦4186] [خ¦4438] [خ¦5942] [خ¦7019] [خ¦7028]، واحتجَّ به الباقونَ إِلَّا ابْنُ مَاجَه.