-
مقدمة المؤلف
-
السبب الباعث للبخاري على تصنيف جامعه
-
في بيان موضوعه والكشف عن مغزاه فيه
-
في تقطيعه للحديث واختصاره وإعادته له
-
في سبب في إيراده للمعلقات
-
في سياق الألفاظ الغريبة الواردة على المعجم
-
في المؤتلف والمختلف والكُنَى والألقاب والأنساب
-
في الأسماء المهملة التي يكثر اشتراكها
-
في الأحاديث التي انتقدها الدارقطني وغيره
-
أسماء من طعن فيه مرتباً على المعجم
-
حرف الألف
-
حرف الباء
-
حرف التاء المثناة
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء المهملة
-
حرف الخاء المعجمة
-
حرف الدال
-
حرف الذال المعجمة
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف السين
-
حرف الشين المعجمة
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف الطاء
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
من عرف بكنيته
-
أسماء الذين علق لهم ممن طعن فيهم البُخَارِيّ ممن طعن فيهم
-
في أسباب الطعن في المذكورين
-
حرف الألف
-
في عد أحاديث الجامع
-
ترجمة الإمام البخاري
حرف الراء
(خ) الرَّبِيْعُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مِقْسَمٍ الأَشْنَانِيُّ أَبُوْ الفَضْلِ البَصْرِيُّ: من شيوخِ البُخَارِيِّ، قالَ أَبُوْ حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: ثِقَةٌ ثبتٌ، وقالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: يُخطئُ في حديثِ الثَّوْرِيِّ وشُعْبَةَ.
قلتُ: ما أخرجَ عنهُ البُخَارِيُّ إِلَّا من حديثهِ عن زائدةَ فَقط. [خ¦3385]
(ع) رُفَيْعٌ أَبُوْ الْعَالِيَةَ الرِّيَاحِيُّ: من كبارِ التَّابعينَ، مَشْهُورٌ بِكُنْيَتِهِ، وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِيْنٍ وَغَيْرُهُ حتى قالَ أَبُوْ القَاسِمِ اللَّالَكَائِيُّ: مُجْمَعٌ على ثقتهِ إِلَّا أنه كثيرُ الإرسالَ عَمَّنْ أدركَهُ، وذكرهُ ابْنُ عَدِيٍّ في ((الكاملِ))، ونقلَ عَنْ حَرْمَلَةَ عَنْ الشَّافِعِيِّ أنهُ قَالَ: حديثُ أَبِي الْعَالِيَةَ الرِّيَاحِيُّ رِيَاحٌ، قالَ ابْنُ عَدِيٍّ: وعَنَى الشَّافِعِيُّ بذلكَ حديثهُ في الضَّحِكِ في الصَّلَاةِ، قَالَ: وكُلُّ من رَوَاهُ غيرهُ فإنما مدارَهم ورجوعَهم إلى أَبِي الْعَالِيَةَ، والحديثُ لهُ وبهِ يُعْرَفُ، ومن أجلِهِ تَكلموا في أبي الْعَالِيَةَ، وسائرُ أحاديثهِ مستقيمةٌ.
قلتُ: احتجَّ بهِ الجماعةُ، لكن ليسَ له في البُخَارِيِّ سِوَى ثلاثةِ أحاديثَ من روايتهِ عن ابْنِ عَبَّاسٍ خاصَّةً. [خ¦581] [خ¦3239] [خ¦3413] [خ¦6345]
(ع) رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ القَيْسِيُّ أَبُوْ مُحَمَّدٍ البَصْرِيُّ: أدركَهُ البُخَارِيُّ بالسِّنِّ ولم يَلْقَهُ، وكانَ أحدَ الأئمَّةِ، وَثَّقَهُ عَلِيُّ بْنُ المَدِيْنِيِّ، ويَحْيَى بْنُ مَعِيْنٍ، ويَعْقُوْبُ بْنُ شَيْبَةَ، وَأَبُوْ عَاصِمٍ، وابْنُ سَعْدٍ، [247/أ] والْبَزَّارُ، وأثنى عليهِ أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ، وقالَ يَعْقُوْبُ بْنُ شَيْبَةَ: قلتُ لابْنِ مَعِيْنٍ: زَعَمُوْا أنَّ يَحْيَى القَطَّانُ / كانَ يَتَكَلَّمُ فيهِ ! فَقَالَ: باطلٌ ما تكلمَ فيهِ، وقالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: كانَ ابْنُ مَهْدِيٍّ يُطْعَنُ عليهِ في أحاديثَ لابْنِ أَبِي ذِئْبٍ مسائلَ عَنْ الزُّهْرِيِّ كانت عندَهُ، فلَمَّا قَدِمْتُ المدينةَ أخرجَهَا إِلَيَّ مَعْنُ بْنُ عِيْسَى، وقالَ: هِيَ عِنْدَ بَصَرِي لكم يُقَالُ لهُ رَوْحٌ سَمِعَهَا مَعَنَا، قَالَ: فأتيتُ ابْنَ مَهْدِيِّ فأخبرتُهُ فَقَالَ: اسْتَحِلَّهُ لِي، وكانَ عَفَّانٌ يطعنُ عليهِ فردَّ ذلكَ عليهِ أَبُوْ خَيْثَمَةَ فسكتَ عنهُ، وقالَ أَبُوْ خَيْثَمَةَ: أشدُّ ما رأيتُ عنهُ أنه حَدَّثَ مَرَّةً فردَّ عليهِ ابْنُ المَدِيْنِيِّ اسْمَاً فمحاهُ من كِتَابِهِ، وأثبتَ ما قالَ لهُ عَلِيٌّ.
قلتُ: هذا يدلُّ على إِنْصَافِهِ، وقالَ أَبُوْ مَسْعُوْدٍ: طَعَنَ عليهِ اثْنَا عَشَرَ رَجُلاً فلم يَنْفُذْ قولُهُمْ فيهِ.
قلتُ: احتجَّ بهِ الأئمَّةُ كُلُّهُمْ.