غاية التوضيح

باب: العجماء جبار

          ░29▒ [قولُهُ]: (لَا يُضَمِّنُونَ) بتشديد الميم؛ أي: علماءُ الصَّحابة والتَّابعين.
          قولُهُ: (مِنَ النَّفْحَةِ) بفتح النُّون وسكون الفاء وبالمُهمَلة؛ أيِ: الضَّربة الصَّادرة من الدَّابَّة برِجلِها، و(الْعِنَانِ) بكسر المُهمَلة: ما يُوضَع في فم الدَّابَّة ليصرفَها الرَّاكبُ لما يختار، و(يَنْخُسَ) بضمِّ الخاء المُعجَمة وفتحها وكسرها؛ أي: يطعن من_النَّخس_ وهو ضربُ مُؤخَّر الدَّابَّة أو جنبيها بعودٍ ونحوِهِ.
          قولُهُ: (مَا عَاقَبَتْ)_بلفظ الغيبة_ الدَّابَّة؛ أي: لا يضمن ما كان على سبيل المُكافَأة منها، و(أَنْ يَضْرِبَهَا فَتَضْرِبَ) كالتَّفسير للمُعاقَبة، وهو إمَّا مجرورٌ بجارٍّ مُقدَّرٍ؛ أي: بأن يضربَها، أو مرفوعٌ خبرُ مُبتدَأٍ محذوفٍ؛ أي: وهو أن يضربَها / وقولُهُ: (فيضربَ) منصوبٌ عطفًا على المنصوب السَّابق.
          قولُهُ: (فَتَخِرُّ) بكسر المُعجَمة؛ أي: تسقط.
          قولُهُ: (فَأَتْعَبَهَا) من الإتعاب، و(لِمَا أَصَابَتْ) أيِ: الدَّابَّة، و(خَلْفَهَا) أي: وراءها (مُتَرَسِّلًا) أي: متسهِّلًا في السَّير موقوفًا بها لا يسوقها ولا يُتعِبها.