غاية التوضيح

باب: الصراط جسر جهنم

          ░52▒ (بَابٌ الصِّرَاطُ جِسْرُ جَهَنَّمَ)
          في «القسطلانيِّ»: بفتح الجيم وكسرها؛ أي: منصوبٌ عليها لعبورِ المسلمين عليه إلى الجنَّة، وعنِ الفُضَيل بن عياضٍ، قال: بلغَنا أنَّ الصِّراطَ مسيرةُ خمس عشرة ألف سنةٍ؛ خمسةُ آلافٍ صعودٌ، وخمسةُ آلافٍ هبوطٌ، وخمسةُ آلافٍ سويٌّ، أدقُّ من الشَّعرة، وأَحَدُّ من السَّيف، على متنِ جهنَّمَ، لا يجوز عليه إلَّا ضامرٌ مهزولٌ من خشيةِ الله، وهذا مُعضَلٌ لا يثبت، وعند ابن المُبارَك وابنِ عبد الدُّنيا عن أبي سعيد بن أبي هلالٍ بلغَنا: أنَّ الصِّراطَ أَدَقُّ من الشَّعرةِ على بعضِ النَّاسِ، ولبعضٍ مثل الوادي الواسع، وهو مُرسَلٌ أو مُعضَلٌ انتهى