غاية التوضيح

باب: هل يستخرج السحر؟

          ░49▒ (بَابُ هَلْ يَسْتَخْرِجُ السِّحْرَ)
          من الموضع الذي وُضِع فيه؟
          قولُهُ: (طبٌّ) بكسر المُهمَلة وفتحها وشدَّة المُوحَّدة؛ أي: سحرٌ (أَوْ يُؤَخَّذُ) أي: يُحبَس عنِ امرأتِهِ، فلا يصل إلى جماعِها، والأُخذةُ؛ بضمِّ الهمزة: رُقْيَةُ السَّاحرِ.
          قولُهُ: (أَيُحَلُّ) بضمِّ الياء وفتح الحاء، و(يُنَشَّرُ) من التَّنشير من النُّشرة؛ وهو ضربٌ من العلاج يُعالَج به من يُظَنُّ أنَّه سُحِر، وكلمة (أَو) تحتمل أن تكون شكًّا أو نوعًا(1)، وفي كتب وهب بن مُنبِّهٍ أنَّ الحلَّ_ويُسمَّى النُّشرةَ_ أن يأخذَ سبعَ ورقاتٍ من سدرٍ أخضرَ، فيدقُّهُ بين حجرين، ثمَّ يضربه بالماء، ويقرأ آيةَ الكرسيِّ وذوات {قُلْ}، ثمَّ يحثو ثلاثَ حثياتٍ ويغتسل به، فإنَّه يذهب عنه كلُّ ما به إن شاءَ اللهُ تعالى، وهو جيِّدٌ للرَّجل إذا حُبِسَ عن أهلِهِ.


[1] في الأصل: (بوعًا)، وهو تصحيفٌ.