غاية التوضيح

باب ومن الدليل على أن الخمس للإمام وأنه يعطي بعض قرابته

          ░17▒ (بابٌ وَمِنَ الدَّليلِ) دون (مَنْ أَحْوَجَ) بحذف العائد إلى الموصول، وفي بعضها: <من هو أحوج> بذكر العائد، ويفهم من «الكرمانيِّ»: إنَّ أحوج فعل ماضٍ بمعنى احتاج، وإن شرطه على سبيل المبالغة؛ أي: لم يخص قريبًا محتاجًا وإن كان الَّذي أعطاه لأجل شكايتهم إليه من الحاجة، وفي بعضها: <أَن> بفتح الهمزة يعني أنَّه ╕ يعمُّ أقاربه بسهمهم من الخمس، ولم يخصَّ به قريبًا دون (من هو أحوج إليه) إنَّما كان أعطى من كان يشكو إليه الفاقة ومن مسَّه الضُّرُّ من قومه (في جَنْبِهِ) أي: جانبه وجهته وحمايته حين حالفوا على قطيعتهم وكتبوا على ذلك الصَّحيفة.