غاية التوضيح

حديث علي: كانت لي شارف من نصيبي من المغنم يوم بدر

          3091- قوله: (شَارِفٌ مِنْهُ) من النُّوق، و(بنو قينقاع) قبيلة من اليهود، و(الأقْتَاب) جمع قتب، والقتب للجمل كالآكاف لغيره، و(الغَرَائِرِ) جمع (غرارة) ما يوضع فيها الشَّيء من التِّبن وغيره. /
          قوله: (مُنَاخَانِ) وفي بعضها: <مناختان> بالتَّاء باعتبار معنى التشارف.
          قوله: (اجْتُبَّ) بهمزة مضمومة وجيم مكسورة وموحَّدة مشدَّدة، و(الجبُّ) القطع، و(البقر) الشَّقُّ، و(الخَوَاصِر) جمع خاصرة، والمراد به الجنب، ومضى في (باب بيع الحطب والكلأ من أبواب الشُّرب).
          قوله: (فَلَم أَمْلِكْ) أي: غلب عليَّ البكاء والحزن.
          قوله: (شَرْبٍ) بفتح الشِّين وسكون الرَّاء: جماعةٌ يجتمعون على شرب خمر، اسم جمعٍ عند سيبويه، وجمع شارب عند الأخفش.
          قوله: (حَتَّى أَدْخُلَ) بالرَّفع على أن تكون عاطفة وبالنَّصب، ورجَّح ابن مالك؛ كذا في «القسطلانيِّ».
          قوله: (قَدْ ثَمِلَ) بفتح المثلَّثة وكسر الميم؛ أي: سكر، و(صَعَّدَ) بفتح المهملات وتشديد العين؛ أي: رفع.
          قوله: (إِلَّا عَبيدٌ) في «القسطلانيِّ»: أي: كعبيد، يريد_والله أعلم_ أنَّ عبد الله وأبا طالب كأنَّهما عبدان لعبد المطَّلب في الخضوع لحرمته، والجدُّ يُدعى سيِّدًا أو أنه أقرب إليه منهما، فأراد الافتخار عليهم.
          قوله: (فَنَكَصَ) أي: رجع.