غاية التوضيح

باب من نام أول الليل وأحيا آخره

          ░15▒ ([بابُ] من نامَ أَوَّلَ اللَّيلِ)
          قولُهُ: (قالَ سَلْمَانُ لأَبي الدَّرْداءِ) لمَّا أرادَ أن يقومَ للتَّهجُّدِ، (نَمْ) فنامَ، (فَلَمَّا كانَ آخرُ اللَّيلِ؛ قالَ) سلمانُ، (قُم) فصلِّ بنا، فقالَ لهُ سلمانُ: إنَّ لربِّكَ حقًّا، فأعطِ كلَّ ذي حقٍّ حقَّهُ، فأتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وصحبهِ وسلَّم فذكرَ لهُ ذلكَ، (فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وصحبِه وسلَّم: صدقَ سلمانُ) أي: في جميعِ ما ذكرَ؛ كذا في «القسطلانيِّ».