انتقاض الاعتراض

حديث: أن رسول الله مات وأبو بكر بالسنح

          3667- 3668- قوله في خبر السَّقِيْفَةِ(1) : «قتلتم سعدًا».
          قال الكِرْماني: هو كناية عن الإِعراض والخذلان، لا حقيقة القتل.
          قال (ح):(2) يردُّ هذا مَا وقع في رواية موسى بن عقبة عن ابن شهاب: «فقال قائل مِن الأنصار: ألقوه سعد بن عبادة لا تَطَؤه(3)، فَقَالَ عُمَرُ: اقْتُلُوهُ قَتَلَهُ اللَّهُ»(4).
          قال (ع):(5) لا وجه قطُّ للرَّدِّ المذكور؛ بل هو كما قال الكِرْماني.


[1] في (س): «الثقيفة».
[2] قوله : «(ح)» غير واضحة في (د).
[3] في (د): «أَبْقُوا سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ لَا تَطَئُوهُ ».
[4] في (س): «إليه».
[5] قوله : «(ع)» غير واضحة في (د).