التلويح شرح الجامع الصحيح

باب الأذان بعد ذهاب الوقت

          ░35▒ (بَابُ الأَذَانِ بَعْدَ ذَهَابِ الوَقْتِ)
          حديثه تقدم في باب الصَّعيد الطيِّب، وذكر الدَّاودي أنَّ في باب من صلَّى بالناس جماعة بعد ذهاب الوقت، وذكر الداودي أن في رواية مالك أخذ بنفسي فسماها نفسًا كما في القرآن، وسماها النبيُّ صلعم روحًا فدل على أن هذه النفس هي الروح، وأنهما اسمان لها، ولها اسم ثالث وهي النَّسَمة، قال صلعم: «إِنَّما نَسَمَةُ المؤْمِنُ طَائِرٌ تُعَلَّقُ فِي الجَنَّةِ» وقد يقع اسم النفس واسم النَّسَمَة على كلمة الإنسان فيقال / : ثلاثة أنفس، وكذا وكذا نفسًا، ويقال للجماعة: نسمة كما يقال للناس: إنسان، قال: وبارئ النسمة.