-
كتاب الصلاة
-
باب مواقيت الصلاة
-
باب الأذان
-
كتاب الجمعة
-
باب صلاة الخوف
-
باب العيدين
-
باب الحراب والدرق يوم العيد
-
باب الدعاء في العيد سنة العيدين لأهل الإسلام
-
باب الأكل يوم الفطر قبل الخروج
-
باب المشي والركوب إلى العيد بغير أذان ولا إقامة
-
باب الخطبة بعد العيد
-
باب ما يكره من حمل السلاح في العيد والحرم
-
باب التبكير إلى العيد
-
باب فضل العمل في أيام التشريق
-
باب التكبير أيام منى وإذا غدا إلى عرفة
-
باب من خالف الطريق إذا رجع يوم العيد
-
باب إذا فاته العيد يصلي ركعتين
-
باب الحراب والدرق يوم العيد
-
باب ما جاء في الوتر
-
باب الاستسقاء
-
أبواب الكسوف
-
باب ما جاء في سجود القرآن
-
باب ما جاء في التقصير
-
باب التهجد
-
باب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة
-
باب استعانة اليد في الصلاة
-
باب ما جاء في السهو
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الصوم
-
كتاب صلاة التراويح
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الشفعة
-
باب أستئجار الرجل الصالح
-
كتاب الحوالات
-
باب الكفالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد
-
فرض الخمس
-
كتاب الجزية والموادعة
-
كتاب بدء الخلق
-
باب خلق ادم
-
كتاب التفسير
-
كتاب اللباس
░12▒ (بَابُ التَّكْبِيرِ أَيَّامَ مِنًى وَإِذَا غَدَا إِلَى عَرَفَةَ)
وَكَانَ عُمَرُ يُكَبِّرُ فِي فِتْيَةٍ بِمِنًى فَيَسْمَعُهُ أَهْلُ المَسْجِدِ فَيُكَبِّرُونَ، وَيُكَبِّرُ أَهْلُ الأَسْوَاقِ حَتَّى تَرْتَجَّ مِنًى تَكْبِيرًا.
هذا التعليق رواه البيهقي عن أبي عبد الله الحافظ عن أبي بكر بن إسحاق، قال: قال أبو عبيد: فحَدَّثَنِي يحيى بن سعيد عن ابن جريج عن عطاء عن عُبَيْدِ بنِ عُمَيْرٍ أن عمر بن الخطاب ☺ كان يكبر في قُبَّته... الحديث.
وفيه: «ليسمعه أهل السوق فيكبرون».
وفي «الموطأ»: «خرجَ عمرُ الغد مِنْ يومِ النَّحْرِ حينَ ارتفعَ النهارُ شيئًا، فَكَبَّرَ وكَبَّر الناسُ معهُ، ثم خرجَ الثانيةَ بعدَ ارتفاعِ النهارِ، فَكَبَّرَ وكبَّرَ الناسُ بتكبيرهِ، ثمَّ خرجَ حينَ زاغتِ الشمسُ فَكَبَّرَ وكبَّرَ الناسُ معهُ حتى بلغَ البيتَ» وذلك فعل عمر، لأنه خاف الغفلة على الناس عن ذكر الله تعالى.
وقال ابن حبيب: ينبغي لأهل منًى أن يكبروا أول النهار، وإذا ارتفع النهار، ثم إذا زالت الشمس ثم بالعشي، وكذلك فِعلُ عمر.