تعليقة على صحيح البخاري

باب ما يجوز من اللو

          ░9▒ (بَابُ مَا يَجُوزُ مِنَ اللَّوْ، وَقَوْلِ الله تَعَالَى(1) : {لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً} [هود:80]) ؛ الحديث.
          إنَّما امتنع من رجم المرأة؛ لامتناع وجود البيِّنة، وكذلك امتنع من معاقبتهم بالوصال؛ لامتناع امتداد(2) الشهر، وعن الأعرج عن أبي هريرة أنَّه ◙ قال: «احرص على ما ينفعك، واستعن بالله تعالى ولا تعجز، فإن أصابك شيء؛ فلا تقل: لو أنِّي فعلت كذا وكذا، ولكن قل: قدَّر الله وما شاء الله فعل»، وإنَّ قضاء الله كائنٌ لا محالة، قال الله سبحانه: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا} [الحديد:22] .


[1] كذا في (أ)، ورواية «اليونينيَّة»: (قَوْلِهِ تَعَالَى).
[2] في (أ): (إمداد).