تعليقة على صحيح البخاري

باب تمني القرآن والعلم

          ░5▒ (بَابُ تَمَنِّي الْقُرْآنِ وَالْعِلْمِ)؛ الحديث.
          الحاسد فيه مشكور؛ لأنَّه إنَّما حسده على العمل بالقرآن والعلم(1) ، وحسد صاحب المال على نفقته له في حقِّه، فلم يقع الحسد على شيء مِن أمور الدنيا، وإنَّما وقع على ما يرضي الله ويقرِّب منه؛ فلذلك كان تمنِّيه(2) حسنًا، وكذلك(3) سائر أبواب الخير إنَّما يجوز منها ما كان في معنى الحديث إذا خلصت النيَّة في ذلك، وخلص ذلك من البغي والحسد.


[1] في (أ): (العمل).
[2] في (أ): (تمنه).
[3] في (أ): (ولذلك).