-
المقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلعم
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
[كتاب التيمم]
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
[كتاب الأذان]
-
كتاب الجمعة
-
[أبواب صلاة الخوف]
-
[كتاب العيدين]
-
[كتاب الوتر]
-
كتاب الاستسقاء
-
[كتاب الكسوف]
-
[أبواب سجود القرآن]
-
[أبواب تقصير الصلاة]
-
أبواب التهجد
-
[كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة]
-
[أبواب العمل في الصلاة]
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
أبواب صدقة الفطر
-
كتاب الحج
-
[أبواب العمرة]
-
[أبواب المحصر]
-
[كتاب جزاء الصيد]
-
أبواب فضائل المدينة
-
كتاب الصوم
-
كتاب صلاة التراويح
-
باب فضل ليلة القدر
-
[أبواب الاعتكاف]
-
كتاب البيوع
-
كتاب المظالم
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد والسير
-
كتاب الخمس
-
كتاب الجزية والموادعة
-
كتاب بدء الخلق
-
[كتاب أحاديث الأنبياء]
-
كتاب المناقب
-
[كتاب فضائل الصحابة]
-
[كتاب مناقب الأنصار]
-
كتاب المغازي
-
كتاب التفسير
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب العقيقة
-
كتاب الذبائح والصيد
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الدعوات
-
كتاب الرقاق
-
كتاب القدر
-
كتاب الأيمان والنذور
-
باب كفارات الأيمان
-
كتاب الفرائض
-
كتاب الحدود
-
كتاب المحاربين من أهل الكفر والردة
-
كتاب الديات
- كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الحيل
-
كتاب التعبير
-
كتاب الفتن
-
كتاب الأحكام
-
كتاب التمني
-
[كتاب أخبار الآحاد]
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب التوحيد
░3▒ (بَابُ [قَتْلِ] مَنْ أَبَى قَبُولَ الْفَرَائِضِ، وَ [مَا] نُسِبُوا إِلَى الرِّدَّةِ).
وأجمع العلماء أنَّ مَن نصب الحرب في منع فريضة أو منع حقٍّ؛ بحيث يجب عليه لآدميٍّ أنَّه يجب قتاله، فإن أبى القتل على نفسه؛ فدمه هدر، وأمَّا الصَّلاة؛ فمذهب الجماعة أنَّ مَن تركها جاحدًا؛ فهو مرتدٌّ، فيستتاب، فإن تاب، وإلَّا؛ قتل، واختلفوا فيمَن تركها تكاسُلًا، وقال: لست أفعلها، فمذهب الشَّافعيِّ: إذا ترك صلاةً واحدةً حتَّى أخرجها عن وقتها أنَّه يُقتَل حدًّا، لا كفرًا، ومذهب مالك: أنَّه يقال له: صلِّ(1) ما دام الوقت باقيًا، فإن صلَّى؛ ترك، وإن امتنع حتَّى خرج الوقت؛ قُتِل، وقال أبو حنيفة: لا يُقتَل بوجه، ويخلَّى(2) بينه وبين الله تعالى، وقيل: الإمام يعزره حتَّى يصلِّي، واحتجُّوا بقوله ◙: «خمس صلوات كتبهنَّ الله على العباد، فمن جاء منهنَّ، فلم يضيِّع منهنَّ شيئًا استخفافًا بحقِّهنَّ؛ كان له عند الله تعالى عهدٌ(3) أن يدخله الجنَّة، ومن لم يأت بهنَّ؛ فليس له عند الله عهد، إن شاء؛ عذَّبه، وإن شاء؛ أدخله الجنَّة».
[1] في (أ): (صلِّي).
[2] في (أ): (ويخل).
[3] في (أ): (عهدًا).