تعليقة على صحيح البخاري

باب صاع المدينة ومد النبي

          ░5▒ (بَابُ صَاعِ الْمَدِينَةِ وَمُدِّ النَّبِيِّ صلعم)؛ الحديث.
          يدلُّ أنَّ مدَّهم ذلك الوقت حين حدَّث به السَّائل زنته أربعة أرطال، فإذا زيد عليه ثلثه _وذلك رطل وثلث_؛ قام(1) منه خمسة أرطال وثلث، وهو الصَّاع بالبغداديِّ، بدليل: أنَّ مدَّه ◙ فيه رطل وثلث، وصاعه أربعة أمداد بمدِّه صلعم ، وأمَّا مقدار ما زيد عليه في زمن عمر بن عبد العزيز؛ فلا يعلم ذلك إلَّا بخبر، والأظهر: أنَّه زيد فيه ثلثا(2) مدٍّ، ولم يكن لرسول الله صلعم إلَّا مدٌّ واحد.


[1] في فأمر: (فأمر).
[2] في (أ): (ثلثي).