تعليقة على صحيح البخاري

باب: أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الأول فالأول

          ░3▒ (بَابٌ: أَشَدُّ النَّاسِ بَلَاءً الأَنْبِيَاءُ، ثُمَّ الأَوَّلُ فَالأَوَّلُ).
          عن عبدان _اسمه عبد الله بن عثمان_ عن أبي حمزة اسمه محمَّد بن ميمون السُّكريُّ، الحديث دالٌّ على أنَّ القويَّ يحمد، والضَّعيف يرفق به، إلَّا أنَّه كلَّما قويت المعرفة في المبتلي؛ هان البلاء الشَّديد، ومنهم من ينظر إلى آخر [في] بلائه فيهون عليه البلاء، وأعلى هذين درجة من يرى أنَّ هذا تصرُّف المبتلي في ملكه، وأرفع منه من تشغله محبَّة الحقِّ عن دفع البلاء، ونهاية المراتب التَّلذُّذ بضرب الحبيب؛ لأنَّه عن اختياره نشأ.