تعليقة على صحيح البخاري

باب مناقب عمر بن الخطاب

          ░6▒ (مناقب عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَبِي حَفْصٍ، الْقُرَشِيِّ، الْعَدَوِيِّ).
          (الحفص) في اللُّغة: الأسد، ابن نفيل بن عبد العزَّى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عديِّ بن كعب بن لؤيٍّ العدويُّ، وأمَّه حنتمة(1) بنت هاشم بن المغيرة المخزوميِّ، أمُّ عمر(2) ، ولا عقب لهاشم إلَّا منها، ومن قال: بنت هشام(3) ؛ فقد أخطأ، وإنَّما هي ابنة عمِّها، قال ابن عبَّاس: أسلم ومع رسول الله صلعم تسعة وتسعون رجلًا وثلاث(4) وعشرون امرأة، ثمَّ أسلم عمر ☺، ولمَّا أسلم؛ كان عمره ستًّا وعشرين(5) سنة، لقبه الفاروق، واختلفوا من لقَّبه الفاروق(6) ، رسول الله صلعم أو جبريل أو أهل الكتاب؟ الأوَّل: قالته عائشة ♦، قال ╕: «اللهمَّ؛ أعزَّ الإسلام بأحبِّ الرَّجلين إليك؛ أبي جهل [بن هشام] ، أو بعمر بن(7) الخطَّاب».
          قوله: (وَطِلَاعَ(8) الأَرْضِ): أي(9) : ما يملأ الأرض، وقيل: ما طلعت عليه الشَّمس، وقيل: ملاؤها: أي: يشرق فوقها من الذَّهب.


[1] في (أ): (حيثمة).
[2] في (ب): (عمرو).
[3] في النسختين: (هاشم).
[4] في النسختين: (ثلاثة).
[5] في النسختين: (ست وعشرون).
[6] (لقبه الفاروق): ليس في (أ).
[7] (أو بعمر بن): ليس في (أ).
[8] كذا، وفي «اليونينيَّة»: (طلاع).
[9] (أي): ليس في (ب).