الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري

باب من دعا صاحبه فنقص من اسمه حرفًا

          ░111▒ قوله: (أَبُو حَازِمٍ) بالمهملة والزاي، سلمان.
          فإن قلتَ: ما نقصان الحرف من (أبي هِرٍّ)؟ قلتُ: حروفه أنقص من حروف أبي هريرة. قال ابن بطال: ليس هذا من باب الترخيم، وإنما هو نقل اللفظ من التصغير والتأنيث إلى التكبير والتذكير؛ لأن أبا هريرة كنَّاه رسول الله صلعم بتصغير هرَّة كانت له فخاطبه باسمها مذكَّراً، فهو وإن كان نقصان من اللفظ ففيه زيادة في المعنى.