المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: ألا أدلكما على خير مما سألتما

          1043- قال البخاريُّ: حدثنا الحميدي: حدَّثنا سفيان: حدَّثنا عبيد الله بن أبي يزيد: سمع مجاهدًا: سمعتُ ابن أبي ليلى. [خ¦5362]
          وحدثنا بدل بن المحبر: حدَّثنا شعبة. [خ¦3113]
          (ح): وحدثنا مسدد: حدَّثنا يحيى عن شعبة قال: حدثني الحكم عن بن أبي ليلى قال: حدثني علي: أن فاطمة أتت النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم تشكو إليه ما تلقى في يدها من ألمِ الرحى _ زاد بدل: مما تطحن_ وبلغها أنه جاءه رقيق. زاد بدل: فأتته تسأله خادمًا، فلم تصادفه فذكرت ذلك لعائشة، فلما جاء؛ أخبرته عائشة.
          قال: فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبنا نقوم، فقال: «على مكانكما»، فجاء فقعد بيني وبينها حتى وجدت برد قدميه على بطني، فقال: «ألا أدلكما على خير مما سألتما، إذا أخذتما مضاجعكما أو أويتما إلى فراشكما؛ فسبحا ثلاثًا وثلاثين، واحمدا ثلاثًا وثلاثين، وكبرا أربعًا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم». قال سفيان عن علي: فما تركتها بعدُ. قيل: ولا ليلة صفين؟ قال: ولا ليلة صفين.
          وخرَّجه في باب عمل المرأة في بيت زوجها، وفي باب التكبير والتسبيح عند المنام، وفي مناقب علي بن أبي طالب، وباب خادم المرأة. [خ¦5361] [خ¦6318] [خ¦3705] [خ¦5362]