مصابيح الجامع

حديث: لكل نبي دعوة يدعو بها

          6304- (وَأُرِيدُ أَنْ أَخْتَبِئَ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي): قال ابنُ الجوزي: هذا من حُسنِ نظرِه صلعم حيث اختار أَن تكون دعوتُه فيما يبقى (1)، ومن فضلِ كرمه أن جعلَها شفاعةً لأمته، شفاعةً للمذنِبين، فكأنه (2) هَيَّأ النجائبَ ليلحقهم بالسابقين.


[1] في (ق): ((بقي)).
[2] في (ق): ((وكأنه)).