الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

{ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه}
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

(1) { أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُواْ مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (1) } [آية: 5]
وَقالَ غَيْرُهُ: { وَحَاقَ } [آية: 8]: نَزَلَ، { يَحِيقُ } [فاطر: 43]: يَنْزِلُ. {يَؤُوسٌ} [آية: 9]: فَعُولٌ مِنْ يَئِسْتُ.
وَقالَ مُجَاهِدٌ: { تَبْتَئِسْ } [آية: 36]: تَحْزَنْ. { يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ } [آية: 5]: شَكٌّ وَامْتِرَاءٌ فِي الْحَقِّ { لِيَسْتَخْفُواْ (2) مِنْهُ } [آية: 5]: مِنَ اللَّهِ إِنِ اسْتَطَاعُوا (3)..
/


[1] من قوله: «{ أَلا حِينَ... }» إلى قوله: «{ الصُّدُورِ }» ليس في رواية أبي ذر.
[2] ضبطت في (ب، ص): «لِيَسْتَخِفُّوا». وبهامشهما: كذا ضبطه في اليونينية، وكذا كان في الفرع فأصلحه بالتخفيف كلفظ الآية.اهـ.
[3] من قوله: «وقال غيره» إلى قوله: «إن استطاعوا»: ليس في رواية أبي ذر، وزاد في (ن، ق) نسبة عدم وجوده إلى رواية السَّمعاني عن أبي الوقت.