الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

حديث: أقام النبي بين خيبر والمدينة ثلاث ليال يبنى عليه بصفية
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

4213- حدَّثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ: أخبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ: أخبَرَني حُمَيْدٌ:
أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسًا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَقُولُ: أَقامَ (1) النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ خَيْبَرَ والْمَدِينَةِ ثَلَاثَ لَيالٍ يُبْنَى عَلَيْهِ بِصَفِيَّةَ، فَدَعَوْتُ الْمُسْلِمِينَ إلى وَلِيمَتِهِ، وَما كانَ فيها مِنْ خُبْزٍ وَلَا لَحْمٍ، وَما كانَ فيها إِلَّا أَنْ أَمَرَ بِلَالًا بِالأَنْطاعِ فَبُسِطَتْ، فَأَلْقَى عَلَيْها التَّمْرَ والأَقِطَ والسَّمْنَ، فقالَ الْمُسْلِمُونَ: إِحْدَى أُمَّهاتِ الْمُؤْمِنِينَ، أَوْ ما مَلَكَتْ يَمِينُهُ؟ قالُوا (2): إِنْ حَجَبَها فَهيَ إِحْدَى أُمَّهاتِ الْمُؤْمِنِينَ، وَإِنْ لَمْ يَحْجُبْها فَهْيَ مِمَّا مَلَكَتْ يَمِينُهُ. فَلَمَّا ارْتَحَلَ وَطَّأَ لَها خَلْفَهُ، وَمَدَّ الْحِجابَ.
/


[1] في رواية أبي ذر والحَمُّويي: «قامَ».
[2] في رواية أبي ذر: «فقالوا».