          ░63▒ (باب مَرَض النَّبيِّ صلعم ووفاته، وقول الله ╡: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ⁽¹⁾}[الممتحنة:5])
          1964- عن عروة، قالت عائشةُ: (كَانَ النَّبِيُّ صلعم يَقُولُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ: يَا عَائِشَةُ؛ مَا أَزَالُ أَجِدُ أَلَمَ الطَّعَامِ الَّذِي أَكَلْتُ بِخَيْبَرَ، فَهَذَا أَوَانُ وَجَدْتُ انْقِطَاعَ أَبْهَرِي مِنْ ذَلِكَ السُّمِّ). [خ¦4428]
          1965- وعن عبيد الله بن عبد الله / بن عُتبة، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: (لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللهِ صلعم وَفِي البَيْتِ رِجَالٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلعم : هَلُمُّوا أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلعم قَدْ غَلَبَ عليه الوَجَعُ، وَعِنْدَكُمُ القُرْآنُ حَسْبُنَا كِتَابُ اللهِ فَاخْتَلَفَ أَهْلُ البَيْتِ وَاخْتَصَمُوا، فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: قَرِّبُوا يَكْتُبُ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ غَيْرَ ذَلِكَ، فَلَمَّا كَثُرَ اللَّغْوَ وَالِاخْتِلاَفَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلعم : قُومُوا، قَالَ عُبَيْدُ اللهِ، فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يقولُ: إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللهِ صلعم وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الكِتَابَ، لِاخْتِلاَفِهِمْ وَلَغَطِهِمْ). [خ¦4432]
          1966- وعن عائشة، قَالَتْ: (كَانَ رَسُولُ اللهِ صلعم وَهُوَ صَحِيحٌ يَقُولُ: إِنَّهُ لَمْ⁽²⁾ يُقْبَضْ نَبِيٌّ قَطُّ حَتَّى يَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الجَنَّةِ، ثُمَّ يُحَيَّا⁽³⁾ أَوْ يُخَيَّرَ، فَلَمَّا اشْتَكَى وَحَضَرَهُ القَبْضُ وَرَأْسُهُ عَلَى فَخِذِ عَائِشَةَ غُشِيَ عَلَيْهِ، فَلَمَّا أَفَاقَ شَخَصَ بَصَرُهُ نَحْوَ سَقْفِ البَيْتِ، ثُمَّ قَالَ: اللهُمَّ الرَّفِيقَ الأَعْلَى، فَقُلْتُ: إِذًا لاَ يُجَاوِرُنَا⁽⁴⁾، فَعَرَفْتُ أَنَّهُ حَدِيثُهُ الَّذِي كَانَ يُحَدِّثُنَا وَهُوَ صَحِيحٌ، قَالَتْ: فَكَانَتْ آخِرَ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَ بِهَا: اللهُمَّ الرَّفِيقَ الأَعْلَى). [خ¦4437]
          1967- وعنها، أنَّها قالت: (دَخَلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَلَى النَّبِيِّ صلعم وَأَنَا مُسْنِدَتُهُ إِلَى صَدْرِي، وَمَعَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ سِوَاكٌ رَطْبٌ يَسْتَنُّ بِهِ، فَأَبَدَّهُ رَسُولُ اللهِ صلعم بَصَرَهُ، فَأَخَذْتُ السِّوَاكَ فَقَصَمْتُهُ وَنَفَضْتُهُ وَطَيَّبْتُهُ، ثُمَّ دَفَعْتُهُ إِلَى النَّبِيِّ صلعم فَاسْتَنَّ بِهِ، فَمَا رَأَيْتُ النَّبيَّ صلعم اسْتَنَّ اسْتِنَانًا قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهُ، فَمَا عَدَا أَنْ فَرَغَ رَسُولُ اللهِ صلعم / رَفَعَ يَدَهُ أَوْ إِصْبَعَهُ ثُمَّ قَالَ: فِي⁽⁵⁾ الرَّفِيقِ الأَعْلَى، ثَلاَثًا، ثُمَّ قَضَى، وَكَانَتْ⁽⁶⁾ تَقُولُ: مَاتَ بَيْنَ حَاقِنَتِي وَذَاقِنَتِي). [خ¦4438]
          وفي رواية: (أنَّه صلعم قال: اللَّهمَّ اغفرْ لي، وارْحمني، وألْحقني بالرَّفيق).
          1968- وعنها، أنَّها قَالَتْ: (لَمَّا ثَقُلَ رَسُولُ اللهِ صلعم وَاشْتَدَّ وَجَعُهُ، اسْتَأْذَنَ أَزْوَاجَهُ أَنْ يُمَرَّضَ فِي بَيْتِي، فَأَذِنَّ لَهُ، فَخَرَجَ وَهُوَ⁽⁷⁾ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ تَخُطُّ⁽⁸⁾ رِجْلاَهُ فِي الأَرْضِ بَيْنَ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ وَبَيْنَ رَجُلٍ آخَرَ، قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ الرَّجُلُ الآخَرُ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قالت عَائِشَةُ: إنَّ رَسُولَ اللهِ صلعم لَمَّا دَخَلَ بَيْتِي وَاشْتَدَّ بِهِ وَجَعُهُ قَالَ: هَرِيقُوا⁽⁹⁾ عَلَيَّ مِنْ سَبْعِ قِرَبٍ لَمْ تُحْلَلْ أَوْكِيَتُهُنَّ، لَعَلِّي أَعْهَدُ إِلَى النَّاسِ، فَأَجْلَسْنَاهُ فِي مِخْضَبٍ لِحَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلعم ، ثُمَّ طَفِقْنَا نَصُبُّ عَلَيْهِ مِنْ تِلْكَ القِرَبِ، حَتَّى طَفِقَ يُشِيرُ إِلَيْنَا بِيَدِهِ أَنْ قَدْ فَعَلْتُنَّ، قَالَتْ: ثُمَّ خَرَجَ إِلَى النَّاسِ فَصَلَّى بِهِمْ وَخَطَبَهُمْ). [خ¦4442]
          1969- وعنها، قَالَتْ: (قَالَ⁽¹⁰⁾ النَّبِيُّ صلعم فِي مَرَضِهِ الَّذِي لَمْ يَقُمْ مِنْهُ: لَعَنَ اللهُ اليَهُودَ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ، قَالَتْ عَائِشَةُ: لَوْلاَ ذَلِكَ لَأُبْرِزَ قَبْرُهُ، خَشِيَ أَنْ يُتَّخَذَ مَسْجِدًا). [خ¦4441]
          1970- وعنها وعن ابْن عبَّاس، قالا: (لَمَّا نَزَلَ بِرَسُولِ اللهِ صلعم طَفِقَ يَطْرَحُ خَمِيصَةً لَهُ عَلَى وَجْهِهِ، فَإِذَا اغْتَمَّ كَشَفَهَا عَنْ وَجْهِهِ، فَقَالَ وَهُوَ كَذَلِكَ: لَعْنَةُ اللهِ عَلَى اليَهُودِ وَالنَّصَارَى، اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ، يُحَذِّرُ مَا صَنَعُوا). [خ¦435]
          1971- وعن ابن عبَّاس: (أَنَّ عَلِيَّ ابْنَ أَبِي طَالِبٍ خَرَجَ مِنْ عِنْدِ رَسُول اللهِ صلعم ، فِي وَجَعِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ⁽¹¹⁾، فَقَالَ النَّاسُ: يَا أَبَا حَسَنٍ، كَيْفَ أَصْبَحَ رَسُولُ اللهِ صلعم ؟ / فقَالَ: أَصْبَحَ بِحَمْدِ اللهِ بَارِئًا، فَأَخَذَ بِيَدِهِ عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ فَقَالَ لَهُ: أَنْتَ وَاللهِ بَعْدَ ثَلاَثٍ عَبْدُ العَصَا، وَإِنِّي وَاللهِ لَأَرَى رَسُولَ اللهِ صلعم سَوْفَ يُتَوَفَّى مِنْ وَجَعِهِ هَذَا، إِنِّي لَأَعْرِفُ وُجُوهَ بَنِي عَبْدِ المُطَّلِبِ عِنْدَ المَوْتِ، اذْهَبْ بِنَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صلعم فَلْنَسْأَلْهُ فِيمَنْ هَذَا الأَمْرُ، إِنْ كَانَ فِينَا عَلِمْنَا ذَلِكَ، وَإِنْ كَانَ فِي غَيْرِنَا عَلِمْنَاهُ، فَأَوْصَى بِنَا، فَقَالَ عَلِيٌّ: إِنَّا وَاللهِ إِنْ سَأَلْنَاهَا رَسُولَ اللهِ صلعم فَمَنَعَنَاهَا لاَ يُعْطِينَاهَا النَّاسُ بَعْدَهُ، إِنِّي⁽¹²⁾ وَاللهِ لاَ أَسْأَلُهَا رَسُولَ اللهِ صلعم ). [خ¦4447]
          1972- وعن أنس بن مالك: (أَنَّ المُسْلِمِينَ بَيْنَا هُمْ فِي صَلاَةِ الفَجْرِ مِنْ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ، وَأَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي لَهُمْ⁽¹³⁾، لَمْ يَفْجَأْهُمْ إِلَّا رَسُولُ اللهِ صلعم قَدْ كَشَفَ سِتْرَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ، فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ وَهُمْ صُفُوفٌ في الصَّلاَةِ، ثُمَّ تَبَسَّمَ يَضْحَكُ⁽¹⁴⁾، فَنَكَصَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى عَقِبَيْهِ لِيَصِلَ الصَّفَّ، وَظَنَّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلعم يُرِيدُ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الصَّلاَةِ، فَقَالَ أَنَسٌ: وَهَمَّ المُسْلِمُونَ أَنْ يَفْتَتِنُوا⁽¹⁵⁾ فِي صَلاَتِهِمْ، فَرَحًا بِرَسُولِ اللهِ صلعم ، فَأَشَارَ إِلَيْهِمْ بِيَدِهِ: أَنْ أَتِمُّوا صَلاَتَكُمْ ثُمَّ دَخَلَ الحُجْرَةَ وَأَرْخَى السِّتْرَ). [خ¦4448]
          1973- وعن عائشة: (أنَّها كَانَتْ تَقُولُ: إِنَّ مِنْ نِعَمِ اللهِ عَلَيَّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلعم تُوُفِّيَ فِي بَيْتِي، وَفِي يَوْمِي، وَبَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي، وَأَنَّ اللهَ جَمَعَ بَيْنَ رِيقِي وَرِيقِهِ⁽¹⁶⁾ عِنْدَ مَوْتِهِ: وَدَخَلَ عَلَيَّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَبِيَدِهِ السِّوَاكُ⁽¹⁷⁾، وَأَنَا مُسْنِدَةٌ رَسُولَ اللهِ صلعم ، فَرَأَيْتُهُ يَنْظُرُ إِلَيْهِ، وَعَرَفْتُ أَنَّهُ يُحِبُّ السِّوَاكَ، فَقُلْتُ: آخُذُهُ لَكَ؟ فَأَشَارَ بِرَأْسِهِ: أَنْ نَعَمْ فَنَاوَلْتُهُ فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ، فَقُلْتُ: أُلَيِّنُهُ لَكَ؟ فَأَشَارَ بِرَأْسِهِ: أَنْ نَعَمْ، فَلَيَّنْتُهُ، فَأَخذهُ وَبَيْنَ يَدَيْهِ رَكْوَةٌ أَوْ عُلْبَةٌ فِيهَا مَاءٌ، / فَجَعَلَ يُدْخِلُ يَدَه⁽¹⁸⁾ فِي المَاءِ فَيَمْسَحُ⁽¹⁹⁾ بِها وَجْهَهُ، يَقُولُ: لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ، إِنَّ لِلْمَوْتِ سَكَرَاتٍ، ثُمَّ نَصَبَ يَدَهُ، فَجَعَلَ يَقُولُ: فِي الرَّفِيقِ الأَعْلَى، حَتَّى قُبِضَ وَمَالَتْ يَدُهُ). [خ¦4449]
          1974- وعَن عائشة، قالت: (لَدَدْنَاهُ فِي مَرَضِهِ فَجَعَلَ يُشِيرُ إِلَيْنَا: أَنْ⁽²⁰⁾ لاَ تَلُدُّونِي، فَقُلْنَا: كَرَاهِيَةُ المَرِيضِ لِلدَّوَاءِ، فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ: أَلَمْ أَنْهَكُمْ أَنْ تَلُدُّونِي؟ قُلْنَا⁽²¹⁾: كَرَاهِيَةَ المَرِيضِ لِلدَّوَاءِ، فَقَالَ: لاَ يَبْقَى أحدٌ فِي البَيْتِ إِلَّا لُدَّ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَّا العَبَّاسَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَشْهَدْكُمْ). [خ¦5712]
          1975- وعن أنسٍ: (لَمَّا ثَقُلَ النَّبِيُّ صلعم جَعَلَ يَتَغَشَّاهُ، فَقَالَتْ فَاطِمَةُ: وَا كَرْبَ أَبَاهُ، فَقَالَ لَهَا: لَيْسَ عَلَى أَبِيكِ كَرْبٌ بَعْدَ اليَوْمِ، فَلَمَّا مَاتَ قَالَتْ:
          يَا أَبَتَاهُ، أَجَابَ رَبًّا دَعَاهُ، مَنْ جَنَّةُ الفِرْدَوْسِ مَأْوَاهْ، يَا أَبَتَاهْ إِلَى جِبْرِيلَ نَنْعَاهْ⁽²²⁾، فَلَمَّا دُفِنَ قَالَتْ فَاطِمَةُ ♦: يَا أَنَسُ أَطَابَتْ⁽²³⁾ أَنْفُسُكُمْ أَنْ تَحْثُوا التُّرابَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلعم ⁽²⁴⁾؟!).[خ¦4462]
          1976- وعن ابن عبَّاس وعائشة: (أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلعم مَكَثَ بِمَكَّةَ عَشْرًا يُنْزَلُ عَلَيْهِ القُرْآنُ، وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرًا). [خ¦4464]
          1977- وعن عائشة: (أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلعم تُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ ثَلاَثٍ وَسِتِّينَ). [خ¦4466]
          الغريب:
          (الأَبْهَر): عِرْقٌ إذا انقطعَ مات صاحبه، وهما أبْهران يخرجانِ مِن القلب، ثمَّ تتشعَّب منهما سائر الشَّرايين، قاله الجوهري. غيره: هو الوَتِين وهو يُناط القَلب، و(الرَّفيق الأعلى) يعني به: الملائكة، والله أعلم. و(أبدَّه⁽²⁵⁾): كذا وجدته في الأصل: (فأبدَّه) بهمزة مفتوحة وبدال مهملة مشدَّدة⁽²⁶⁾، وعليه: (صح) معتنًى به، ومعناه_والله أعلم_ أتبعهُ بصرَه، كما قالت في الرِّاوية الأخرى: (فَرَأَيْتُهُ يَنْظُرُ إِلَيْهِ). و(قَضَمْتُه): مضغتهُ، كما جاء في الرِّواية الأولى، يُقال: قَضِمَتِ الدَّابة شعيرها تَقْضَمُه بكسر الضَّاد في الماضي، وفتحها في المضارع. و(الحَاقنة): ما سفُل مِن البطن. / و(الذَّاقِنَة): ما عَلا، وقيل: الحاقنة: ما يحقن الطَّعام مِن البطن، والذَّاقنة: نُقرة الذَّقن، حكاه عياض. و(سَحْرِي): صَدْري. و(نَحْرِي): موضع النَّحر، وأصل السَّحْر: الرِّئة، فكأنَّها ما بين موضع الرِّئة والنَّحر. و(الأوكية): جمع وِكَاء، وهو الخيط الَّذي يُشدُّ به فم القِربة. و(بارئًا): اسم فاعل مِن برأ المريض: إذا أفاقَ. و(نَكَصَ): رجع متأخِّرًا، وهي القَهْقَرىَ⁽²⁷⁾. و(اللُّدود): هو الدَّواء الذي يُجعل في أحدِ جانبي الفم، والوجور: يُجعل في وسطه، والسُّعوط: ما عَمل في الأنْف.

[1] في طبعة الدكتور رفعت حفظه الله: ( ╡: لنا ربك إننا) وهو خطأ.
[2] في طبعة الدكتور رفعت حفظه الله: (لن).
[3] في (ك): (يحيا) مكانه بياض.
[4] في حاشية (ن): (لا يختارنا) والمثبت من الحاشية. في (ك): (يختارنا).
[5] قوله: (في)ليس في طبعة الدكتور رفعت حفظه الله.
[6] في (ك): (فكانت).
[7] في (ن): (فهو). قوله: (وهو) ليس في (ك).
[8] في طبعة الدكتور رفعت حفظه الله: (يخطُّ).
[9] في طبعة الدكتور رفعت حفظه الله: (أهريقوا).
[10] في (ك): (كان).
[11] في (ن) و(ك): (منه) وفي حاشية (ن): (نسخة: فيه).
[12] في (ك): (وإني).
[13] في (ك): (بهم).
[14] في (ك): (فضحك).
[15] في طبعة الدكتور رفعت حفظه الله: (يُفْتَنوا).
[16] في (ك): (بين ريقه وريقي).
[17] في (ك): (سواك).
[18] في (ك): (يديه).
[19] في طبعة الدكتور رفعت حفظه الله: (فينضح بهما).
[20] قوله: (أن) ليس في (ك).
[21] في (ك): (ألم أنهاكم أن لا تلدوني فقلنا).
[22] في طبعة الدكتور رفعت حفظه الله: (ينعاه).
[23] في (ك): (طابت).
[24] في (ك): (تحثوا على رَسُول اللهِ صلعم التراب).
[25] في طبعة الدكتور رفعت حفظه الله: (أبداه) في المرتين.
[26] قوله: (مشددة )ليس في طبعة الدكتور رفعت حفظه الله.
[27] زاد في طبعة الدكتور رفعت حفظه الله: (ويجعل في وسطه).

الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه