-
سند نسخة الحافظ اليونيني رحمه الله
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
[كتاب التيمم]
-
كتاب الصلاة
-
[كتاب مواقيت الصلاة]
-
[كتاب الأذان]
-
كتاب الجمعة
-
[أبواب صلاة الخوف]
-
[كتاب العيدين]
-
[كتاب الوتر]
-
[كتاب الاستسقاء]
-
[كتاب الكسوف]
-
[أبواب سجود القرآن]
-
[أبواب تقصير الصلاة]
-
[أبواب التهجد]
-
[كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة]
-
[أبواب العمل في الصلاة]
-
[أبواب السهو]
-
[ كتاب الجنائز]
-
[كتاب الزكاة]
-
[أبواب صدقة الفطر]
-
كتاب الحج
-
[أبواب العمرة]
-
[أبواب المحصر]
-
[كتاب جزاء الصيد]
-
[أبواب فضائل المدينة]
-
كتاب الصوم
-
[كتاب صلاة التراويح]
-
[أبواب الاعتكاف]
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
[كتاب الشفعة]
-
[كتاب الإجارة]
-
[كتاب الحوالة]
-
[كتاب الكفالة]
-
كتاب الوكالة
-
[كتاب المزارعة]
-
[كتاب المساقاة]
-
[كتاب الاستقراض]
-
[كتاب الخصومات]
-
[كتاب في اللقطة]
-
[كتاب المظالم]
-
[كتاب الشركة]
-
[كتاب الرهن]
-
[كتاب العتق]
-
[كتاب المكاتب]
-
كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها
-
كتاب الشهادات
-
[كتاب الصلح]
-
[كتاب الشروط]
-
كتاب الوصايا
-
[كتاب الجهاد والسير]
-
[كتاب فرض الخمس]
-
[كتاب الجزية والموادعة]
-
كتاب بدء الخلق
-
[كتاب أحاديث الأنبياء]
-
[كتاب المناقب]
-
[كتاب فضائل الصحابة]
-
[كتاب مناقب الأنصار]
-
كتاب المغازي
-
باب غزوة العشيرة أو العسيرة
-
باب ذكر النبي من يقتل ببدر
-
باب قصة غزوة بدر
-
باب قول الله تعالى: {إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم}
-
باب [في فضل من شهد بدرًا]
-
باب عدة أصحاب بدر
-
باب دعاء النبي على كفار قريش
-
باب قتل أبي جهل
-
باب فضل من شهد بدرًا
-
باب [في تفاصيل غزوة بدر]
-
باب شهود الملائكة بدرًا
-
باب [ببيان من شهد بدرًا]
-
باب تسمية من سمي من أهل بدر
-
باب حديث بنى النضير
-
باب قتل كعب بن الأشرف
-
باب قتل أبي رافع عبد الله بن أبي الحقيق
-
باب غزوة أحد
-
باب: {إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما}
-
باب قول الله تعالى: {إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان}
-
باب: {إذ تصعدون ولا تلوون على أحد}
-
باب: {ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنةً نعاسًا يغشى طائفةً منكم}
-
باب: {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم}
-
باب ذكر أم سليط
-
باب قتل حمزة
-
باب ما أصاب النبي من الجراح يوم أحد
-
باب [منه.]
-
باب: {الذين استجابوا لله والرسول}
-
باب من قتل من المسلمين يوم أحد
-
باب: أحد يحبنا
-
باب غزوة الرجيع ورعل وذكوان وبئر معونة
-
باب غزوة الخندق
-
باب مرجع النبي من الأحزاب ومخرجه إلى بنى قريظة ومحاصرته إياهم
-
باب غزوة ذات الرقاع
-
باب غزوة بني المصطلق من خزاعة
-
باب غزوة أنمار
- باب حديث الإفك
-
باب غزوة الحديبية
-
باب قصة عكل وعرينة
-
باب غزوة ذات القرد
-
باب غزوة خيبر
-
باب استعمال النبي على أهل خيبر
-
باب معاملة النبي أهل خيبر
-
باب الشاة التي سمت للنبي بخيبر
-
باب غزوة زيد بن حارثة
-
باب عمرة القضاء
-
باب غزوة مؤتة من أرض الشام
-
باب بعث النبي أسامة بن زيد إلى الحرقات من جهينة
-
باب غزوة الفتح وما بعث حاطب بن أبي بلتعة إلى أهل مكة
-
باب غزوة الفتح في رمضان
-
باب أين ركز النبي الراية يوم الفتح
-
باب دخول النبي من أعلى مكة
-
باب منزل النبي يوم الفتح
-
باب [في نزول سورة النصر، وما قاله النبي يوم الفتح]
-
باب مقام النبي بمكة زمن الفتح
-
باب [من شهد الفتح]
-
باب قول الله تعالى: {ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم}
-
باب غزاة أوطاس
-
باب غزوة الطائف
-
باب السرية التي قبل نجد
-
باب بعث النبي خالد بن الوليد إلى بنى جذيمة
-
سرية عبد الله بن حذافة السهمي وعلقمة بن مجزز المدلجي
-
باب بعث أبي موسى ومعاذ إلى اليمن قبل حجة الوداع
-
بعث علي بن أبي طالب وخالد بن الوليد إلى اليمن قبل حجة الوداع
-
باب غزوة ذي الخلصة
-
باب غزوة ذات السلاسل
-
باب ذهاب جرير إلى اليمن
-
باب غزوة سيف البحر
-
حج أبي بكر بالناس في سنة تسع
-
باب وفد بني تميم
-
باب [مناقب بني تميم]
-
باب وفد عبد القيس
-
باب وفد بني حنيفة وحديث ثمامة بن أثال
-
قصة الأسود العنسي
-
قصة أهل نجران
-
باب قصة عمان والبحرين
-
باب قدوم الأشعريين وأهل اليمن
-
قصة دوس والطفيل بن عمرو الدوسي
-
باب قصة وفد طيء وحديث عدي بن حاتم
-
باب حجة الوداع
-
باب غزوة تبوك
-
حديث كعب بن مالك
-
باب نزول النبي الحجر
-
باب [في تتمة أحداث تبوك]
-
باب كتاب النبي إلى كسرى وقيصر
-
باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته
-
باب آخر ما تكلم النبي صلى الله عليه وسلم
-
باب وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
-
باب [ آخر أحواله صلى الله عليه وسلم ]
-
باب بعث النبي أسامة بن زيد في مرضه الذي توفي فيه
-
باب [من وصل المدينة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم]
-
باب كم غزا النبي صلى الله عليه وسلم؟
-
باب غزوة العشيرة أو العسيرة
-
كتاب التفسير
-
[كتاب] فضائل القرآن
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب العقيقة
-
كتاب الذبائح والصيد
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
[كتاب المرضى]
-
كتاب الطب
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الدعوات
-
[كتاب الرقاق]
-
[كتاب القدر]
-
كتاب الأيمان والنذور
-
باب كفارات الأيمان
-
كتاب الفرائض
-
كتاب الحدود
-
كتاب المحاربين من أهل الكفر والردة
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الإكراه
-
[كتاب الحيل]
-
[كتاب التعبير]
-
كتاب الفتن
-
كتاب الأحكام
-
[كتاب التمني]
-
[كتاب أخبار الآحاد]
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب التوحيد
-
طباق السماع والمقابلة في اليونينية وأصولها
-
راموز اليونينية
4141- حدَّثنا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: حدَّثنا إِبْراهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عن صالِحٍ، عن ابْنِ شِهابٍ، قالَ: حدَّثني عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، وَسَعِيدُ بْنُ المُسَيَّبِ، وَعَلقَمَةُ بْنُ وَقَّاصٍ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ:
عَنْ عائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قالَ لَها أَهْلُ الإِفْكِ ما قالُوا _وَكُلُّهُمْ حدَّثني طائِفَةً مِنْ حَدِيثِها، وَبَعْضُهُمْ كانَ (1) أَوْعَى لِحَدِيثِها مِنْ بَعْضٍ، وَأَثْبَتَ لَهُ اقْتِصاصًا، وَقَدْ وَعَيْتُ عن كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمُ الحَدِيثَ الَّذِي حدَّثني عن عائِشَةَ، وَبَعْضُ حَدِيثِهِمْ يُصَدِّقُ بَعْضًا، وَإِنْ كانَ بَعْضُهُمْ أَوْعَى لَهُ مِنْ بَعْضٍ. قالُوا: قالَتْ عائِشَةُ_: كانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا أَرادَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَيْنَ أَزْواجِهِ، فَأَيُّهُنَّ (2) خَرَجَ سَهْمُها خَرَجَ بها رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهُ، قالَتْ عائِشَةُ: فَأَقْرَعَ بَيْنَنا فِي غَزْوَةٍ غَزاها، فَخَرَجَ فيها سَهْمِي، فَخَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَما أُنْزِلَ الْحِجابُ، فَكُنْتُ أُحْمَلُ فِي هَوْدَجِي (3) وَأُنْزَلُ فِيهِ، فَسِرْنا حَتَّى إذا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزْوَتِهِ تِلْكَ وَقَفَلَ، دَنَوْنا (4) مِنَ الْمَدِينَةِ قافِلِينَ، آذَنَ لَيْلَةً بِالرَّحِيلِ، فَقُمْتُ حِينَ آذَنُوا بِالرَّحِيلِ، فَمَشَيْتُ حَتَّى جاوَزْتُ الْجَيْشَ، فَلَمَّا قَضَيْتُ شَأْنِي أَقْبَلْتُ إلى رَحْلِي، فَلَمَسْتُ صَدْرِي، فَإِذا عِقْدٌ لِي مِنْ جَزْعِ ظَفارِ (5) قَدِ انْقَطَعَ، فَرَجَعْتُ فالْتَمَسْتُ عِقْدِي، فَحَبَسَنِي ابْتِغاؤُهُ، قالَتْ: وَأَقْبَلَ
/
الرَّهْطُ الَّذِينَ كانُوا يُرَحِّلُونِي (6)، فاحْتَمَلُوا هَوْدَجِي فَرَحَلُوهُ (7) على بَعِيرِي الَّذِي كُنْتُ أَرْكَبُ عَلَيْهِ، وَهُمْ يَحْسِبُونَ أَنِّي فِيهِ، وَكانَ النِّساءُ إِذْ ذاكَ خِفافًا لَمْ يَهْبُلْنَ، وَلَمْ يَغْشَهُنَّ اللَّحْمُ، إِنَّما يَأكُلْنَ الْعُلْقَةَ مِنَ الطَّعامِ، فَلَمْ يَسْتَنْكِرِ الْقَوْمُ خِفَّةَ الْهَوْدَجِ حِينَ رَفَعُوهُ وَحَمَلُوهُ، وَكُنْتُ جارِيَةً حَدِيثَةَ السِّنِّ، فَبَعَثُوا الْجَمَلَ فَسارُوا، وَوَجَدْتُ عِقْدِي بَعْدَما اسْتَمَرَّ الْجَيْشُ، فَجِئْتُ مَنازِلَهُمْ وَلَيْسَ بها مِنْهُمْ داعٍ وَلَا مُجِيبٌ، فَتَيَمَّمْتُ مَنْزِلِي الَّذِي كُنْتُ بِهِ (8)، وَظَنَنْتُ أَنَّهُمْ سَيَفْقِدُونِي (9) فَيَرْجِعُونَ إِلَيَّ، فَبَيْنا أَنا جالِسَةٌ فِي مَنْزِلِي غَلَبَتْنِي عَيْنِي فَنِمْتُ، وَكانَ صَفْوانُ بْنُ الْمُعَطَّلِ السُّلَمِيُّ ثُمَّ الذَّكْوانِيُّ مِنْ وَراءِ الْجَيْشِ، فَأَصْبَحَ عِنْدَ مَنْزِلِي، فَرَأَى سَوادَ إِنْسانٍ نائِمٍ، فَعَرَفَنِي حِينَ رَآنِي، وَكانَ رَآنِي قَبْلَ الْحِجابِ، فاسْتَيْقَظْتُ بِاسْتِرْجاعِهِ حِينَ عَرَفَنِي، فَخَمَّرْتُ وَجْهِي بِجِلْبابِي، وواللَّهِ ما تَكَلَّمْنا بِكَلِمَةٍ، وَلَا سَمِعْتُ منه كَلِمَةً غَيْرَ اسْتِرْجاعِهِ، وَهَوَى حَتَّى أَناخَ راحِلَتَهُ، فَوَطِئَ على يَدِها، فَقُمْتُ إِلَيْها فَرَكِبْتُها، فانْطَلَقَ يَقُودُ بِي الرَّاحِلَةَ حَتَّى أَتَيْنا الْجَيْشَ مُوغِرِينَ فِي نَحْرِ الظَّهِيرَةِ وَهُمْ نُزُولٌ، قالَتْ: فَهَلَكَ (10) مَنْ هَلَكَ، وَكانَ الَّذِي تَوَلَّى كِبْرَ الإِفْكِ عَبْدَُ اللَّهِ بْنَُ أُبَيٍّ ابنَُ (11) سَلُولَ (12). قالَ عُرْوَةُ: أُخْبِرْتُ أَنَّهُ كانَ يُشاعُ وَيُتَحَدَّثُ بِهِ عِنْدَهُ، فَيُقِرُّهُ وَيَسْتَمِعُهُ وَيَسْتَوْشِيهِ. وَقالَ عُرْوَةُ أَيْضًا: لَمْ يُسَمَّ مِنْ أَهْلِ الإِفْكِ أَيْضًا إِلَّا حَسَّانُ بْنُ ثابِتٍ، وَمِسْطَحُ بْنُ أُثاثَةَ، وَحَمْنَةُ بِنْتُ جَحْشٍ، فِي ناسٍ آخَرِينَ لَا عِلْمَ لِي بِهِمْ، غَيْرَ أَنَّهُمْ عُصْبَةٌ، كَما قالَ اللَّهُ تَعالَى، وإنَّ (13) كبْرَ ذَلِكَ يُقالُ (14): عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ ابنُ سَلُولَ. قالَ عُرْوَةُ: كانَتْ عائِشَةُ تَكْرَهُ أَنْ يُسَبَّ عِنْدَها حَسَّانُ، وَتَقُولُ: إِنَّهُ الَّذِي قالَ:
فَإِنَّ أَبِي وَوالِدَهُ وَعِرْضِي. لِعِرْضِ مُحَمَّدٍ مِنْكُمْ وِقاءُ
قالَتْ عائِشَةُ: فَقَدِمْنا الْمَدِينَةَ، فاشْتَكَيْتُ حِينَ قَدِمْتُ شَهْرًا، والنَّاسُ يُفِيضُونَ فِي قَوْلِ أَصْحابِ الإِفْكِ، لَا أَشْعُرُ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ، وهو يَرِيبُنِي فِي وَجَعِي أَنِّي لَا أَعْرِفُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّطَفَ (15) الَّذِي كُنْتُ أَرَى منه حِينَ أَشْتَكِي، إِنَّما يَدْخُلُ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيُسَلِّمُ، ثُمَّ يَقُولُ: «كَيْفَ تِيكُمْ؟» ثُمَّ يَنْصَرِفُ، فَذَلِكَ يَرِيبُنِي وَلَا أَشْعُرُ بِالشَّرِّ، حَتَّى خَرَجْتُ حِينَ نَقَهْتُ (16)، فَخَرَجْتُ مَعَ أُمِّ مِسْطَحٍ (17) قِبَلَ الْمَناصِعِ، وَكانَ مُتَبَرَّزَنا، وَكُنَّا لَا نَخْرُجُ إِلَّا لَيْلًا إلى لَيْلٍ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ نَتَّخِذَ الْكُنُفَ قَرِيبًا مِنْ بُيُوتِنا، قالَتْ: وَأَمْرُنا
/
أَمْرُ الْعَرَبِ الأُوَلِ فِي البَرِّيَّةِ قِبَلَ الْغائِطِ، وَكُنَّا نَتَأَذَّى بِالْكُنُفِ أَنْ نَتَّخِذَها عِنْدَ بُيُوتِنا، قالَتْ: فانْطَلَقْتُ أَنا وَأُمُّ مِسْطَحٍ _وَهيَ ابْنَةُ أَبِي رُهْمِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنافٍ، وَأُمُّها بِنْتُ صَخْرِ بْنِ عامِرٍ خالَةُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ (18)، وابْنُها مِسْطَحُ بْنُ أُثاثَةَ بْنِ عَبَّادِ بْنِ الْمُطَّلِبِ_ فَأَقْبَلْتُ أَنا وَأُمُّ مِسْطَحٍ قِبَلَ بَيْتِي حِينَ فَرَغْنا مِنْ شَأْنِنا، فَعَثَرَتْ أُمُّ مِسْطَحٍ فِي مِرْطِها فقالتْ: تَعسَ (19) مِسْطَحٌ (20). فَقُلْتُ لَها: بِئْسَ ما قُلْتِ؛ أَتَسُبِّينَ رَجُلًا شَهِدَ بَدْرًا؟! فقالتْ: أَيْ هَنْتاهْ (21) ولَمْ (22) تَسْمَعِي ما قالَ؟! قالَتْ: وَقُلْتُ: ما (23) قالَ؟ فَأَخْبَرَتْنِي بِقَوْلِ أَهْلِ الإِفْكِ، قالَتْ: فازْدَدْتُ مَرَضًا على مَرَضِي، فَلَمَّا رَجَعْتُ إلى بَيْتِي دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمَ، ثُمَّ قالَ: «كَيْفَ تِيكُمْ؟» فَقُلْتُ لَهُ: أَتَأذَنُ لِي أَنْ آتِيَ أَبَوَيَّ؟ قالَتْ: وَأُرِيدُ أَنْ أَسْتَيْقِنَ الْخَبَرَ مِنْ قِبَلِهِما. قالَتْ: فَأَذِنَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَقُلْتُ لِأُمِّي: يا أُمَّتاهُ، ماذا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ؟ قالَتْ: يا بُنَيَّةِ (24)، هَوِّنِي عَلَيْكِ؛ فَواللَّهِ لَقَلَّ ما كانَتِ امْرَأَةٌ قَطُّ وَضِيئَةً عِنْدَ رَجُلٍ يُحِبُّها، لَها ضَرائِرُ، إِلَّا كَثَّرْنَ (25) عَلَيْها. قالَتْ: فَقُلْتُ: سُبْحانَ اللَّهِ، أَوَلَقَدْ تَحَدَّثَ النَّاسُ بِهَذا؟! قالَتْ: فَبَكَيْتُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ حَتَّى أَصْبَحْتُ لَا يَرْقَأُ لِي دَمْعٌ وَلَا أَكْتَحِلُ بِنَوْمٍ، ثُمَّ أَصْبَحْتُ أَبْكِي، قالَتْ: وَدَعا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طالِبٍ وَأُسامَةَ بْنَ زَيْدٍ، حِينَ اسْتَلْبَثَ الْوَحْيُ، يَسْأَلُهُما وَيَسْتَشِيرُهُما فِي فِراقِ أَهْلِهِ، قالَتْ: فَأَمَّا أُسامَةُ فَأَشارَ على رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالَّذِي يَعْلَمُ مِنْ بَراءَةِ أَهْلِهِ، وَبِالَّذِي يَعْلَمُ لَهُمْ فِي نَفْسِهِ، فقالَ أُسامَةُ: أَهْلَكَ (26)، وَلَا نَعْلَمُ إِلَّا خَيْرًا. وَأَمَّا عَلِيٌّ فَقالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، لَمْ يُضَيِّقِ اللَّهُ عَلَيْكَ، والنِّساءُ سِواها كَثِيرٌ، وَسَلِ الْجارِيَةَ تَصْدُقْكَ. قالَتْ: فَدَعا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَرِيرَةَ، فَقالَ: «أَيْ بَرِيرَةُ، هَلْ رَأَيْتِ مِنْ شَيْءٍ يَرِيبُكِ؟» قالَتْ لَهُ بَرِيرَةُ: والَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، ما رَأَيْتُ عَلَيْها أَمْرًا قَطُّ أَغْمِصُهُ، غَيْرَ أَنَّها (27) جارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ، تَنامُ عن عَجِينِ أَهْلِها، فَتَأْتِي الدَّاجِنُ فَتَأْكُلُهُ. قالَتْ: فَقامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ يَوْمِهِ فاسْتَعْذَرَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ، وهو على المِنْبَرِ، فَقالَ: «يا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ، مَنْ يَعْذِرُنِي مِنْ رَجُلٍ قَدْ بَلَغَنِي عَنْهُ أَذاهُ فِي أَهْلِي؟! واللَّهِ ما عَلِمْتُ على أَهْلِي إِلَّا خَيْرًا، وَلَقَدْ ذَكَرُوا رَجُلًا ما عَلِمْتُ عَلَيْهِ إِلَّا خَيْرًا، وَما يَدْخُلُ على أَهْلِي إِلَّا مَعِي». قالَتْ: فَقامَ سَعْدُ بْنُ مُعاذٍ (28) أَخُو بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ فَقالَ:
/
أَنا يا رَسُولَ اللَّهِ أَعْذِرُكَ، فَإِنْ كانَ مِنَ الأَوْسِ ضَرَبْتُ عُنُقَهُ، وَإِنْ كانَ مِنْ إِخْوانِنا مِنَ الْخَزْرَجِ، أَمَرْتَنا فَفَعَلْنا أَمْرَكَ. قالَتْ: فَقامَ رَجُلٌ مِنَ الْخَزْرَجِ _وَكانَتْ أُمُّ حَسَّانَ بِنْتَ عَمِّهِ مِنْ فَخِذِهِ، وهو سَعْدُ بْنُ عُبادَةَ، وهو سَيِّدُ الْخَزْرَجِ، قالَتْ: وَكانَ (29) قَبْلَ ذَلِكَ رَجُلًا صالِحًا، وَلَكِنِ احْتَمَلَتْهُ الْحَمِيَّةُ_ فقالَ لِسَعْدٍ: كَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ لَا تَقْتُلُهُ، وَلَا تَقْدِرُ على قَتْلِهِ، وَلَوْ كانَ مِنْ رَهْطِكَ ما أَحْبَبْتَ أَنْ يُقْتَلَ (30). فَقامَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ _وهو ابْنُ عَمِّ سَعْدٍ_ فقالَ لِسَعْدِ بْنِ عُبادَةَ: كَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ لَنَقْتُلَنَّهُ، فَإِنَّكَ مُنافِقٌ تُجادِلُ عن الْمُنافِقِينَ. قالَتْ: فَثارَ الْحَيَّانِ الأَوْسُ والْخَزْرَجُ، حَتَّى هَمُّوا أَنْ يَقْتَتِلُوا، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قائِمٌ على الْمِنْبَرِ، قالَتْ: فَلَمْ يَزَلْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُخَفِّضُهُمْ، حَتَّى سَكَتُوا وَسَكَتَ، قالَتْ: فَبَكَيْتُ يَوْمِي ذَلِكَ كُلَّهُ لَا يَرْقَأُ لِي دَمْعٌ وَلَا أَكْتَحِلُ بِنَوْمٍ، قالَتْ: وَأَصْبَحَ أَبَوايَ عِنْدِي، وَقَدْ بَكَيْتُ لَيْلَتَيْنِ وَيَوْمًا، لَا يَرْقأ لِي دَمْعٌ وَلَا أَكْتَحِلُ بِنَوْمٍ (31)، حَتَّى إِنِّي لَأَظُنُّ أَنَّ الْبُكاءَ فالِقٌ كَبِدِي، فَبَيْنا أَبَوايَ جالِسانِ عِنْدِي وَأَنا أَبْكِي، فاسْتَأذَنَتْ عَلَيَّ امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصارِ فَأَذِنْتُ لَها، فَجَلَسَتْ تَبْكِي مَعِي، قالَتْ: فَبَيْنا نَحْنُ على ذَلِكَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْنا فَسَلَّمَ ثُمَّ جَلَسَ، قالَتْ: وَلَمْ يَجْلِسْ عِنْدِي مُنْذُ قِيلَ ما قِيلَ قَبْلَها، وَقَدْ لَبِثَ شَهْرًا لَا يُوحَى إِلَيْهِ فِي شَأنِي بِشَيْءٍ، قالَتْ: فَتَشَهَّدَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ جَلَسَ، ثُمَّ قالَ: «أَمَّا بَعْدُ، يا عائِشَةُ، إِنَّهُ بَلَغَنِي عَنْكِ كَذا وَكَذا، فَإِنْ كُنْتِ بَرِيئَةً، فَسَيُبَرِّئُكِ اللَّهُ، وَإِنْ كُنْتِ أَلْمَمْتِ بِذَنْبٍ، فاسْتَغْفِرِي اللَّهَ وَتُوبِي إِلَيْهِ؛ فَإِنَّ الْعَبْدَ إذا اعْتَرَفَ ثُمَّ تابَ، تابَ (32) اللَّهُ عَلَيْهِ». قالَتْ: فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقالَتَهُ قَلَصَ دَمْعِي حَتَّى ما أُحِسُّ منه قَطْرَةً، فَقُلْتُ لِأَبِي: أَجِبْ رَسُولَ اللَّهِ _ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_ عَنِّي (33) فِيما قالَ. فقالَ أَبِي: واللَّهِ ما أَدْرِي ما أَقُولُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَقُلْتُ لِأُمِّي: أَجِيبِي رَسُولَ اللَّهِ _ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_ فِيما قالَ. قالَتْ أُمِّي: واللَّهِ ما أَدْرِي ما أَقُولُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَقُلْتُ وَأَنا جارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ لَا أَقْرَأُ مِنَ الْقُرْآنِ كَثِيرًا: إِنِّي واللَّهِ لقد عَلِمْتُ لَقَدْ سَمِعْتُمْ هَذا الْحَدِيثَ حَتَّى اسْتَقَرَّ فِي أَنْفُسِكُمْ وَصَدَّقْتُمْ بِهِ، فَلَئِنْ قُلْتُ لَكُمْ: إِنِّي بَرِيئَةٌ، لَا تُصَدِّقُونِي (34)، وَلَئِنِ (35) اعْتَرَفْتُ لَكُمْ بِأَمْرٍ، واللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي (36) منه بَرِيئَةٌ، لَتُصَدِّقُنِّي، فَواللَّهِ لَا أَجِدُ لِي وَلَكُمْ مَثَلًا إِلَّا أَبا يُوسُفَ حِينَ قالَ: { فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ } [يوسف: 18]. ثُمَّ تَحَوَّلْتُ واضْطَجَعْتُ (37) على فِراشِي، واللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي حِينَئِذٍ بَرِيئَةٌ، وَأَنَّ اللَّهَ مُبَرِّئِي
/
بِبَراءَتِي، وَلَكِنْ واللَّهِ ما كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ اللَّهَ مُنْزِلٌ فِي شَأْنِي وَحْيًا يُتْلَى (38)؛ لَشَأنِي فِي نَفْسِي كانَ أَحْقَرَ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ اللَّهُ فِيَّ بِأَمْرٍ، وَلَكِنْ (39) كُنْتُ أَرْجُو أَنْ يَرَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّوْمِ رُؤْيا يُبَرِّئُنِي اللَّهُ بِها، فَواللَّهِ ما رامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَجْلِسَهُ، وَلَا خَرَجَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ، حَتَّى أُنْزِلَ عَلَيْهِ، فَأَخَذَهُ ما كانَ يَأخُذُهُ مِنَ الْبُرَحاءِ، حَتَّى إِنَّهُ لَيَتَحَدَّرُ (40) منه مِنَ الْعَرَقِ مِثْلُ الْجُمانِ، وهو فِي يَوْمٍ شاتٍ، مِنْ ثِقَلِ الْقَوْلِ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْهِ، قالَتْ: فَسُرِّيَ عن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يَضْحَكُ، فَكانَتْ أَوَّلَ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَ بها أَنْ قالَ: «يا عائِشَةُ أَمَّا اللَّهُ فَقَدْ بَرَّأَكِ». قالَتْ: فقالتْ لِي أُمِّي (41): قُومِي إِلَيْهِ. فَقُلْتُ: واللَّهِ لَا أَقُومُ إِلَيْهِ؛ فَإِنِّي (42) لَا أَحْمَدُ إِلَّا اللَّهَ عَزَّ وَجلَّ. قالَتْ: وَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعالَى: { إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ (43) } الْعَشْرَ الآياتِ [النور: 11-20]، ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ هَذا فِي بَراءَتِي. قالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ (44)، وَكانَ يُنْفِقُ على مِسْطَحِ بْنِ أُثاثَةَ لِقَرابَتِهِ منه وَفَقْرِهِ: واللَّهِ لَا أُنْفِقُ على مِسْطَحٍ شَيْئًا أَبَدًا؛ بَعْدَ الَّذِي قالَ لِعائِشَةَ ما قالَ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ: { وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ } إلى قَوْلِهِ: { غَفُورٌ رَّحِيمٌ } [النور: 22]. قالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ (45): بَلَى واللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لِي. فَرَجَعَ إلى مِسْطَحٍ النَّفَقَةَ الَّتِي كانَ يُنْفِقُ عَلَيْهِ، وَقالَ: واللَّهِ لَا أَنْزِعُها منه أَبَدًا. قالَتْ عائِشَةُ: وَكانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلَ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ عن أَمْرِي، فقالَ لِزَيْنَبَ: «ماذا عَلِمْتِ؟»، أَوْ: «رَأَيْتِ». فقالتْ: يا رَسُولَ اللَّهِ أَحْمِي سَمْعِي وَبَصَرِي، واللَّهِ ما عَلِمْتُ إِلَّا خَيْرًا. قالَتْ عائِشَةُ: وَهيَ الَّتِي كانَتْ تُسامِينِي مِنْ أَزْواجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَعَصَمَها اللَّهُ بِالْوَرَعِ. قالَتْ: وَطَفِقَتْ أُخْتُها حَمْنَةُ تُحارِبُ لَها، فَهَلَكَتْ فِيمَنْ هَلَكَ. قالَ ابْنُ شِهابٍ: فَهَذا الَّذِي بَلَغَنِي مِنْ حَدِيثِ هَؤُلَاءِ الرَّهْطِ. ثُمَّ قالَ عُرْوَةُ: قالَتْ عائِشَةُ: واللَّهِ إِنَّ الرَّجُلَ الَّذِي قِيلَ لَهُ ما قِيلَ لَيَقُولُ: سُبْحانَ اللَّهِ، فَوالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ما كَشَفْتُ مِنْ كَنَفِ أُنْثَى قَطُّ. قالَتْ: ثُمَّ قُتِلَ بَعْدَ ذَلِكَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.
[1] لفظة: «كان» ليست في رواية ابن عساكر.
[2] في ابن عساكر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «وأيُّهُنَ»، وفي رواية أبي ذر: «فأَيَّتُهُنَّ»،
[3] في رواية أبي ذر والحَمُّويي والمُستملي: «هَوْدجٍ».
[4] في رواية أبي ذر: «ودَنَوْنا».
[5] في رواية أبي ذر وابن عساكر: «أظفارٍ»، وعزاها في (و، ب، ص) إلى رواية أبي ذر عن المُستملي فقط.
[6] في رواية أبي ذر وابن عساكر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «يُرَحِّلُونَ بي».
[7] في رواية أبي ذر عن الحَمُّويي والمُستملي: «فحملوه».
[8] في رواية ابن عساكر: «فِيهِ».
[9] في رواية أبي ذر: «سَيَفْقِدُونَنِي».
[10] في رواية ابن عساكر زيادة: «فِيَّ».
[11] في (ب، ص): «بن»، وبهامشهما: كذا بلا ألف في اليونينية، في هذه والتي بعدها.اهـ.
[12] الرفع رواية أبي ذر. (ب، ص)
[13] بهامش (ب، ص): لم يضبط الهمزة في اليونينية.اهـ.
[14] في رواية أبي ذر زيادة: «له».
[15] ضُبطت في اليونينية بضبطين: المثبت، و «اللُّطْفَ»، وكتب فوقها «معًا»، وكتب بالهامش: بفتح اللام والطاء وضم اللام مع سكون الطاء، قاله عياض. وبسكون الطاء عند أبي ذر فيما رأيت في الأصل المروي عنه من رواية ابن الحطيئة».اهـ. قارن بما في الإرشاد.
[16] بهامش اليونينية: «نَقَهتُ» أي: أفقتُ مِن مرضي، بفتح القاف، قاله عياض، وقال ابن سيده: ونَقِهَ [زاد في (ب، ص): مِن مرضه] ونَقَه _ ضبطه بالشكل بالكسر والفتح معًا_ يَنْقَهُ نُقُوهًا، فيهما: أفاق، وقال ثعلبٌ: نَقَهَ من المرض يَنْقَهُ بالفتح نُقُوهًا، ورجل نَاقِهٍ من قوم نُقَّهٍ. من المحكم.اهـ.
[17] في رواية أبي ذر: «فَخَرَجَتْ معِي أُمُّ مسطح».
[18] قوله: «الصديق» ليس في رواية أبي ذر.
[19] ضُبطت في اليونينية بكسر العين وفتحها، وصحَّح عليها في اليونينيَّة، وكتب بالهامش: «تعِس» قال عياض بكسر العين، وقال الجوهري بفتحها، وقال ابن سيده: تَعِس تعَسًا وتَعَس. قدَّم الكسر على الفتح. من المحكم. وهو عند أبي ذر بالكسر.اهـ.
[20] بهامش (ب، ص): في اليونينية ضمة واحدة على حاء مسطح.اهـ.
[21] في رواية أبي ذر: «هنتاهُ».
[22] صحَّح عليها في اليونينيَّة.
[23] في رواية أبي ذر: «وما».
[24] ضُبطت في اليونينية بضبطين: بالضمَّ: «بُنَيَّةُ»، وبالكسر وهو المثبت، وهو رواية أبي ذر أيضًا. (و، ب، ص)
[25] في رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ: «أكثرن».
[26] في رواية أبي ذر: «أهْلُكَ». وبهامش اليونينية: «أهلُك» برفع اللام عند أبي ذر، وقال عياض: بنصب اللام، أي: أمسك أهلَك، وعليك أهلك.اهـ.
[27] في رواية أبي ذر وابن عساكر: «أكَثْرَ مِنْ أنها». قارن بما في الإرشاد.
[28] قوله: «بن معاذ» ليس في رواية أبي ذر وابن عساكر.
[29] في رواية أبي ذر: «فكان».
[30] ضُبطت في اليونينية بالياء والتاء معًا، وكتب بهامش (ب، ص): كذا في اليونينية، بالياء الفوقية والتحتية.اهـ.
[31] كتبت في (ب، ص) علامة التقديم و التأخير على كل من: «يرقأ لي» و«أكتحل»، وبهامشهما: كذا في اليونينية علامة التقديم والتأخير.
[32] صحَّح عليها في اليونينيَّة.
[33] لفظة: «عني» ليست رواية أبي ذر وابن عساكر.
[34] في رواية أبي ذر: «لا تصدقونَنِي».
[35] في (ب، ص): «ولإن» هذه والتي قبلها، وعزيا «لئن» لرواية أبي ذر.
[36] في (و): «إنِّي»، وهي غير مضبوطة في (ن، ص).
[37] في رواية أبي ذر وابن عساكر: «فاضطجعت».
[38] صحَّح عليها في اليونينيَّة.
[39] في رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ: «ولكني».
[40] في رواية ابن عساكر: «لَيَنْحَدِرُ».
[41] في رواية أبي ذر والحَمُّويي والمُستملي: «فقالت أمي لي».
[42] في رواية ابن عساكر: «وإني».
[43] في رواية أبي ذر وابن عساكر زيادة: «{ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ }».
[44] لفظة: «الصديق» ليست في رواية أبي ذر.
[45] لفظة: «الصديق» ليست في رواية أبي ذر.