مطالع الأنوار على صحاح الآثار

اللام مع الغين

          اللَّام مع الغين
          1137- قوله: «فلغبوا» [خ¦2572]؛ أي: أعيَوا بفتحِ الغينِ وكسرِها، والفتحُ أشهرُ، وأنكرَ بعضُهُم الكسرَ.
          1138- وقوله: «وأنتم تَلْغَثُونَها أو تَرغَثُونَها» [خ¦7273]؛ أي: تَرْضَعُونَها، والرَّاء هنا هو المعروفُ، ولا تُعرَفُ اللَّامُ في هذا.
          1139- وقوله: «لَغَادِيدُه» [خ¦7517] وهو ما تعلَّق من لحمِ الجَبينِ(1)، واحدُها لَغْدٌ بفتح اللَّام ولُغْدُودٌ بضمِّ اللَّام، ويقال أيضاً: لُغْنٌ، ويُجمَعُ: لَغانِين، ويقال: اللَّغْدُ أصلُ اللَّحِي، وقيل: لحمةٌ في باطنِ الأُذنَين من داخلٍ.
          1140- وقوله: «فلغَط نساءٌ» [خ¦7047] اللَّغَطُ اختلافُ الأصواتِ والكلامِ حتَّى لا يُفهَم. /
          1141- وقوله: «مَن مسَّ الحَصَا فقد لَغَا»؛ أي: كمَن تكلَّم، وقيل: لغا عن الصَّوابِ؛ أي: مال، وقيل: صارت جُمْعَتُه ظُهراً، وقيل: خابَ من الأجرِ.
          وفي كتابِ مسلمٍ في حديثِ ابنِ أبي عمرَ: «فقد لَغِيتَ»، وهي لغةُ دَوسٍ، ولَغوُ الكلامِ ما لا محصولَ له، يقال: لَغَوتُ ألغُو لَغواً، ولَغَوتُ ألْغَا لَغْواً أيضاً، ولَغِيتُ ألْغِي لَغاً، ولَغَيتُ أيضاً، وألغَيتُ في يميني، والشَّيءَ طرحتُه، وألغَيتُ أتيتُ بلَغوٍ، ولغوُ اليمينِ ما لا كفارةَ فيه، إمَّا لأنَّه لم يَعتقدِ اليمينَ به، أو لأنَّه لم يقصدِ الحِنثَ به، وحلَف على يقينٍ فظهرَ له خلافُه، ويقال: ألغَيتُ أيضاً إذا جعَلتَ غيرَك يلغُو.


[1] في «المشارق»: (اللِّحيين)، وهو الذي في كتب اللغة.