مطالع الأنوار على صحاح الآثار

اللام مع الجيم

          اللَّام مع الجيم
          1104- قوله: «لجؤُوا بالنَّبي صلعم فآمَنَهم»؛ أي: استعاذوا به، كذا للجُرجانيِّ(1).
          1105- وقوله: «لجَبَةَ خَصْمٍ» بفتح اللَّامِ والجيمِ؛ أي: اختلاطَ أصواتِهم، مثل «الجَلَبَةِ» [خ¦7185] في الحديثِ الآخرِ.
          1106- وقوله: «لأنْ يَلِجَّ أحدُكم في يمينِه» [خ¦6625]؛ أي: يتمادَى، والاسمُ اللَّجَاجُ، والمرادُ التَّمادي عليها، ولا يكفِّرُها ويحنث.
          وقوله: «حتَّى إنَّ لِلمَسجِدِ لَلَجَّة» [خ¦10/111-1242] هي اختلاطُ الأصواتِ، مثل اللَّجَبَة(2).
          1107- قوله: «فيُلجِمُهمُ العَرَقُ» [خ¦6532]؛ أي: يبلغُ أفواهَهم ويعلو عليها، حتَّى يكونَ كاللِّجَامِ على فمِ الدَّابَّة.
          قوله: «ائتُوني بخَميصٍ أو لَبيسٍ» [خ¦24/33-2279] يعني: ما قد لُبس(3)، وقد تقدَّم «الخميص». /


[1] بعده في «المشارق»: (ولغيرِه: «لَحِقُوا» [خ¦4028] وهو قريبٌ من معناه).
[2] في (س): (الجلبة)، وهو موافق لما في «المشارق».
[3] في هامش (ط): (مكانه مع الباء فلا وجه له في اللام مع الجيم).