-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
حرف الباء
-
حرف التاء
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
اللام مع الهمزة
-
اللام مع الباء
-
اللام مع الثاء
-
اللام مع الجيم
-
اللام مع الحاء
-
اللام مع الخاء
-
اللام مع الدال
-
اللام مع الزاي
-
اللام مع الطاء
-
اللام مع الظاء
-
اللام مع الكاف
-
اللام مع الميم
-
اللام مع الصاد
-
اللام مع العين
-
اللام مع الغين
-
اللام والفاء
-
اللام مع القاف
-
اللام مع الشين
-
اللام مع الهاء
-
اللام مع الواو
-
اللام مع الياء
-
اللام مع الهمزة
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
اللَّام مع العين
1135- قوله صلعم لجابر: «فهلَّا بِكْراً تلاعِبُها» [خ¦5247]، و«أين أنتَ من العَذَارَى ولِعابِها» [خ¦5080] : بكسرِ اللام، ورواه أبو الهيثمِ بالضمِّ، كأنَّه ذهَب إلى اللُّعابِ الذي [في الفَمِ و] هو الرِّيقُ، يريد رَشْفَه وامتصاصَه، وقد جاء عن عائشةَ ♦: «يقبِّلنِي ويمصُّ لسانِي، ثمَّ يخرجُ إلى الصَّلاةِ»، وجاء: «هنَّ أعذبُ أفواهاً»، وأمَّا «تُلاعِبُها» فهي من المُلاعَبةِ، هذا هو الأظهرُ فيه.
قوله: «فكان يلعَبُ به» [خ¦6203] يعني: أبا عُميرٍ بالنُّغَيرِ، هذا هو الأظهرُ، / و [قد] قيل: إنَّ الضَّميرَ المُستترَ في الفعلِ هو للنَّبيِّ صلعم، وإنَّه كان يمازحُ الصَّبيَّ باللَّعبِ بنُغْرِه، وقيل: الهاء في «به» تعود على الصَّبيِّ، والضَّميرُ في «يلعب» يعودُ على النَّبيِّ صلعم؛ أي: كان يمازحُه ◙، وعلى ما جاء في غيرِ مُسلمٍ مُفسَّراً لنُغر «كان يلعَبُ به» [خ¦6203] يكون اللَّاعب الصَّبيُّ، والهاء ضميرُ النُّغرِ، و«اللَّعبُ» بمعنى «اللهو».
وقوله: «ومعها لُعَبُها» جمع لُعبةٍ؛ وهي صورُ الجواري وغيرِها الَّتي تلعبُ بها الصَّبَايَا، يريد لصِغَرِها.
1136- و«اللَّعن» [خ¦304] في أصلِه البُعدُ، واللَّعينُ عند العرب المتمرِّدُ المطرودُ من بينهم الذي قد تبرَّؤوا منه؛لتمرُّدِه وخوفِ جرائرِه، ثمَّ [هو] الآنَ المُبعَدُ من رحمة الله.
وقوله: «اتقوا اللَّاعِنَينِ»، و«اللَّعَّانَينِ»، و«الملاعِنَ الثَّلاثَ»؛ كلُّ ذلك يريدُ مواضعَ الارتفاقِ مِن ظلٍّ وماءٍ وطريقٍ، فإنَّ الجلوسَ فيها للحاجةِ سببٌ لِلَعنِ الجالسين فيها.
وقوله في اللِّعان: «فذَهبَت لتلْتعِنَ».
وعند الطَّبريِّ والأسدِيِّ في حديثِ ابنِ أبي شيبةَ: «ليُلَعِّن» بضمِّ الياء وفتح اللام، وفيه: «ثمَّ لعَّنَ في الخامسةِ» بشدِّ العين، وكلُّها صحيحاتُ المعاني؛ أي: كرَّر اللَّعنةَ كما جاءت به الشَّريعةُ.