المعلم بشيوخ البخاري ومسلم

محمد بن سابق التميمي مولاهم أبو جعفر

          235- [محمَّد بن سابق التميميُّ مولاهم أبو جعفرٍ، ويقال: أبو سعيدٍ البزَّاز الكوفيُّ، أصله من فارس، سكن الكوفة، ثم سكن بغداذ ومات بها.
          روى عن: أبي سعيد إبراهيم بن طهمان الهرويِّ، وأبي عبد الله شَرِيك بن عبد الله النَّخَعيِّ، وأبي زُبيد عَبْثَر بن القاسم الزُّبيديِّ الكوفيِّ، وأبي بشر ورقاء بن عمر بن كليب اليَشْكُريِّ، وأبي سعيد يحيى بن زكريَّا بن أبي زائدةَ الكوفيِّ، وغيرِهم.
          اتَّفقا على الرواية عنه في «الصحيحين».
          وروى عنه: أبو عبد الله أحمد بن محمَّد بن حنبل الشيبانيُّ، وأبو عبد الله أحمد بن إبراهيمَ الدَّورَقيُّ، وأبو محمَّد جعفر بن محمَّد بن شاكر الصائغ، وأبو عليٍّ الحسن بن إسحاقَ بن زياد الليثيُّ مولاهمُ المَروزيُّ، وأبو عليٍّ الحسن بن الصَّبَّاح بن محمَّد البزَّار الواسطيُّ، وأبو خيثمةَ زهير بن حرب النَّسائيُّ، وعبدالله ابن أبي زياد القَطَوَانيُّ الكوفيُّ، وأبو بكر عبد الله ابن أبي شيبةَ العبسيُّ، وأبو بكر محمَّد بن إسحاقَ الصاغانيُّ، وأبو الفضل عبَّاس بن محمَّد بن حاتم الدوريُّ، وأبو أحمدَ محمَّد بن عبد الوهَّاب بن حبيب الفرَّاء، وأبو بكر محمَّد بن أبي عتَّاب الأعيَن، وغيرُهم.
          قال أحمد بن عبد]
(1) الله بن صالح الكوفيُّ: محمَّد بن سابق كوفيٌّ ثقةٌ.
          وقال ابن أبي حاتم الرازيُّ: حدَّثنا عبيد الله بن إسماعيلَ البغداذيُّ قال: سئل أحمد ابن حنبل عن محمَّد بن سابق فقال: إذا أردت أبا نعيم؛ فعليك بابن سابق(2).


[1] حصل هنا سقط في الأصل بمقدار ورقة أو أكثر، واستكملت الترجمتين بين معقوفين من المصادر، ولم يتبنه محقق المطبوع لهذا فوصل بين الورقتين.
[2] في هامش الأصل: (بلغت).