المعلم بشيوخ البخاري ومسلم

محمد بن رمح بن مهاجر بن المحرز

          188- محمَّد بن رُمح بن مهاجر بن المحرز بن سالم أبو عبد الله التجيبيُّ مولاهمُ المِصريُّ.
          توفِّي سنة اثنتين وأربعين ومئتين.
          روى عن: أبي الحارث الليث بن سعد الفَهْميِّ المِصريِّ.
          تفرَّد به مسلمٌ، روى عنه في (كتاب الإيمان) و(الطهارة) و(الصلاة) و(الزكاة) و(الصيام) و(الحجِّ) و(النِّكاح) و(الرضاع) و(البيوع) و(الحدود) و(الأشربة) وغير ذلك.
          وروى أيضًا عن: ابن لهيعةَ، ومالك بن أنس، والمفضَّل بن فَضالة المِصريِّ، وغيرِهم.
          وروى عنه: أبو داودَ السِّجستانيُّ، وأبو الحسن عليُّ بن الحسين بن الجُنيد الرازيُّ، وأبو العبَّاس الحسن بن سفيان الشيبانيُّ، وأبو بكر أحمد بن عبد الوارث بن جرير المِصريُّ العسال، وأبو عليٍّ الحسين بن إدريسَ الأنصاريُّ، وأبو عبد الرحمن بقيُّ بن مَخْلد القُرطبيُّ، وأبو بكر محمَّد بن زبان بن حبيب الحضرميُّ المِصريُّ، وحُسنون _بضم الحاء_ بن أحمد بن سليمانَ المِصريُّ أخو علان بن الصيقل، وخازم بن يحيى الحُلوانيُّ، وغيرُهم.
          قال مسلمة / بن قاسم: محمَّد بن رُمح بن المهاجر ثقةٌ.
          وقال الأمير أبو نصر: كان ثقةً مأمونًا.
          وقال ابن أبي حاتم الرازيُّ: سمعت عليَّ بن الحسين يقول: كان محمَّد بن رُمح رجلًا صالحًا، وكان أوثقَ من زغبة.
          وقال ابن وضَّاح: كان موسَّعًا عليه، وهو ثقةٌ.
          وقال الصَّدَفيُّ: سمعت محمَّد بن زبان يقول: محمَّد بن رُمح ثقةٌ، قلتُ له: ما كان سِنُّك يومَ سمعتَ منه؟ قال: كان يغيب إمامُهم فيقدِّموني لصلاة الفرض، قلت له: ومتى سمعت منه؟ فقال: سنةَ أربعينٍ ومئتين، وسنة إحدى وأربعين.