المعلم بشيوخ البخاري ومسلم

محمد بن النضر

          204- محمَّد بن النضر.
          روى عن: أبي عمرو عبيد الله بن معاذ بن معاذ العَنْبريِّ.
          تفرَّد به البُخاريُّ، روى عنه في (تفسير سورة الأنفال) في قوله تعالى: {وَمَا كَانَ لِيُعَذِّبَهُمْ} الآية [الأنفال:33]، فقال:
          حدَّثنا محمَّد بن النضر قال: حدَّثنا عبيد الله بن معاذ: حدَّثنا أبي: حدَّثنا شعبةُ، عن عبد الحميد صاحب الزياديِّ سمع أنس بن مالك قال: قال أبو جهل بن هشام: {اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ} الآية، فنزلت: {وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ}.
          قال أبو نصر الكَلاباذيُّ: / قال لي أبو أحمد الحافظ، وأبو عبد الله البيع: إنَّ هذا ابنُ عبد الوهَّاب النِّيسابوريُّ أخو أحمد.
          قال محمَّدٌ: وهكذا قال أبو مسعودٍ الدِّمشقيُّ وغيرُه.
          وقد قال البُخاريُّ أيضًا قبل هذه الترجمة في قوله تعالى: {اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ} الآية:
          حدَّثنا أحمد قال: حدَّثنا عبيد الله: حدَّثنا أبي: حدَّثنا شعبةُ، عن عبد الحميد صاحب الزياديِّ سمع أنس بن مالك: قال أبو جهل: {اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} فنزلت: {وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ}.
          قال أبو نصر الكَلاباذيُّ: قال لي أبو أحمد الحافظ، وأبو عبد الله بن البيع الحافظ: أنَّه أحمد بن النضر بن عبد الوهَّاب النِّيسابوريُّ.