المعلم بشيوخ البخاري ومسلم

محمد بن عباد بن الزبرقان

          224- محمَّد بن عبَّاد بن الزبرقان أبو عبد الله المكِّيُّ، سكن بغداذ.
          روى عن: أبي محمَّد سفيانَ بنِ عُيَينةَ الهلاليِّ، وأبي إسماعيلَ حاتم بن إسماعيلَ المدنيِّ، وأبي ضمرة أنس بن عياض المدنيِّ، وأبي عبد الله مروانَ بنِ معاويةَ الفزاريِّ الكوفيِّ نزيلِ مكَّةَ، وأبي محمَّد عبد العزيز بن محمَّد بن عبيد بن أبي عبيد الدراورديِّ المدنيِّ، وأبي صفوان عبد الله بن سعيد بن عبد الملك بن مروان القُرشيِّ المروانيِّ.
          اتَّفقا على الإخراج(1) عنه في «الصحيحين».
          روى عنه البُخاريُّ في (شهود الملائكة بدرًا).
          وروى عنه مسلمٌ في (الإيمان) و(الصلاة) و(الصيام) و(الحجِّ) و(الجهاد) و(الأشربة) و(اللباس) وغير ذلك.
          وروى عنه: أبو عبد الله محمَّد بن يحيى الذُّهْليُّ، وأبو بكر محمَّد بن إسحاقَ الصاغانيُّ، وأبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن محمَّد حنبل الشيبانيُّ، وأبو بكر بن أبي خيثمةَ، وأبو زُرعةَ الرازيُّ، وأبو القاسم البغويُّ، وغيرُهم.
          مات ببغداذ في آخر ذي الحِجَّة سنة ثلاثٍ وأربعينَ ومئتين، قاله البُخاريُّ.
          وقال ابن أبي حاتم الرزايُّ: أخبرنا عبد الله بن أحمد ابن حنبل فيما كتب إليَّ قال: سألت أبي عن محمَّد بن عباد المكِّيِّ فقال لي: حديثُه حديثُ أهل الصِّدق، وأرجو ألَّا يكون به بأسٌ.
          ثمَّ قال ابن [أبي] حاتم: سمعتُ أبا زُرعةَ يقول: سألتُ يحيى بن معين عن محمَّد بن عبَّاد / المكِّيّ فقال: الفتى [الذي ينزل الميدان؟ قلت: نعم، قال: لا بأس به](2).


[1] في هامش الأصل نسخة: (الرواية).
[2] ما بين معقوفين بياض في الأصل، واستدرك من «الجرح والتعديل» (8/15).