-
المقدمة
-
كتاب التوحيد
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب الإيمان
-
كتاب ما هو من عقائد أهل الأثر والحديث
-
كتاب العلم وفضله
-
كتاب الطهارة
-
باب النجاسات
-
كتاب الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الصوم وثوابه
-
كتاب الحج
-
كتاب البيوع
-
كتاب النكاح
-
كتاب الجنايات
-
كتاب الأدب
-
كتاب التفسير
-
ذكر فضائل القرآن وأنه المعتصم
-
ذكر النهي عن الاختلاف بالقرآن
-
ذكر ما دفع الله عنه
-
ذكر نزول القرآن على سبعة أحرف
-
ذكر جمع أبي بكر للقرآن بمشورة عمر عليه
-
ذكر نسخ عثمان
-
ذكر فضل قراءة القرآن وثواب القارئ
-
ذكر الحث على تعهد القرآن
-
ذكر فضل التعلم والتعليم
-
ذكر حروف قرأ بها النبي أو غيره
-
من تفسير سورة البقرة
-
من سورة آل عمران
-
من سورة النساء
-
من سورة المائدة
-
من سورة الأنعام
-
من سورة الأعراف
-
من سورة الأنفال
-
من سورة التوبة
-
من سورة هود
-
من سورة يوسف
-
من سورة إبراهيم
-
من سورة الحجر
-
من سورة بني إسرائيل
-
من سورة الكهف
-
من سورة مريم
-
من سورو طه
-
من سورة الحج
-
من سورة النور
-
حديث الإفك
-
من سورة الفرقان
-
من سورة الشعراء
-
من سورة القصص
-
من سورة لقمان
-
من سورة السجدة
-
من سورة الأحزاب
-
من سورة سبأ
-
من سورة يس
-
من سورة الزمر
-
من سورة حم السجدة
-
من سورة عسق
-
من سورة الدخان
-
من سورة الجاثية
-
من سورة الأحقاف
-
من سورة الفتح
-
من سورة الحجرات وسائر سور المفصل
-
قوله: {حبب إليكم الإيمان}
-
ذكر ما قالت عائشة وابن مسعود
-
حديث: كان جبريل يأتي محمدًا في صورة الرجال
-
حديث في قوله: {لقد رأى من آيات ربه الكبرى}
-
حديث: أنه رأى جبريل له ستمائة جناح
-
حديث: عن أبي هريرة {ولقد رآه نزلة أخرى}
-
حديث: عن ابن عباس في قوله {ما كذب الفؤاد ما رأى}
-
حديث: من زعم أن محمدا رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية
-
حديث: يا أمتاه هل رأى محمد ربه
-
حديث: لو رأيت رسول الله لسألته
-
حديث ابن عباس: في قوله تعالى: {اللات}
-
حديث: انشق القمر على عهد رسول الله فلقتين
-
حديث: جاء مشركو قريش إلى رسول الله يخاصمونه
-
حديث: أصبح من الناس شاكر
-
حديث: ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله
-
حديث: الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات
-
حديث: مه يا عائشة فإن الله تعالى لا يحب الفحش
-
حديث: من يضم أو يضيف هذا
-
حديث: أن رسول الله كان يمتحن النساء
-
حديث: أتتني أمي راغبة في عهد رسول الله
-
حديث ابن عباس في قوله: {ولا يعصينك في معروف}
-
حديث: لما نزلت هذه الآية: {إذا جاءك المؤمنات}
-
حديث: لو كان الإيمان عند الثريا لناله رجال من هؤلاء
-
حديث: بينما نحن نصلي مع النبي إذ أقبلت عير تحمل طعامًا
-
حديث: دعه لا يتحدث الناس أن محمدًا يقتل أصحابه
-
حديث: إن الله قد صدقك يا زيد
-
حديث: خرجنا مع رسول الله في سفر أصاب الناس فيه شدة
-
حديث: لا بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش
-
حديث: واعجبا لك يا ابن عباس هما عائشة وحفصة
-
حديث: ما يبكيك يا ابن الخطاب
-
حديث: اجتمع نساء النبي في الغيرة عليه
-
حديث: {عتل بعد ذلك زنيم} قال: رجل من قريش
-
حديث: يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة
-
حديث: صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعد
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: ما كنتم تقولون في الجاهلية إذ رمي
-
حديث: أن النبي كان إذا نزل عليه القرآن
-
حديث: كان النبي يعالج من التنزيل شدة وكان يحرك شفتيه
-
حديث: كنا نرفع من الخشب نقصره ثلاثة أذرع
-
حديث: حبال السفن تجمع حتى تكون كأوسط الرجال
-
حديث: عن ابن عباس في قوله تعالى: {وكأسًا دهاقا}
-
حديث: يقوم أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه
-
حديث: كل من حوسب عذب
-
حديث: عن ابن عباس أنه كان يقرأ {لتركبن طبقا عن طبق}
-
حديث: انبعث لها رجل عارم عزيز منيع في رهطه
-
حديث: اشتكى النبي فلم يقم ليلة أو ليلتين فأتته امرأة
-
حديث: لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوًا عضوًا
-
حديث: لو فعل لأخذته الملائكة عيانا
-
حديث: لما عرج بي إلى السماء أتيت على نهر
-
حديث: أغفى النبي إغفاءة فرفع رأسه متبسما
-
حديث: يا ابن عتبة تعلم آخر سورة أنزلت جميعا
-
حديث: جعلت لي علامة في أمتي إذا رأيتها قلتها
-
حديث ابن عباس: كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر
-
حديث: أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا تخرج بسفح هذا الجبل
-
حديث: سألت أبي بن كعب عن المعوذتين
-
حديث: كان جبريل يأتي محمدًا في صورة الرجال
-
ذكر فضائل القرآن وأنه المعتصم
-
كتاب التعبير
-
كتاب الفضائل
-
كتاب التوبة والذكر والدعاء
-
أبواب البر
-
كتاب الزهد والرقائق
-
كتاب السير
-
كتاب المغازي
-
كتاب البعث
2885- (م) حدَّثنا حَمْد (1) بن أحمد بن عمر قال: أخبرنا أبو عبد الله قال: أخبرنا مُحَمَّد بن الحُسَين قال: حدَّثنا أحمد بن يوسف قال: حدَّثنا النَّضْر بن مُحَمَّد قال: حدَّثنا عِكْرِمَة بن عمَّار.
(ح (2) ): وحدَّثنا أحمد بن مُحَمَّد بن عبد الله قال: حدَّثنا الحسن بن عَلِيٍّ قال: حدَّثنا عبد الله بن مُحَمَّد بن جعفر قال: أخبرنا أبو يَعلى _واللفظ له_ قال: حدَّثنا أبو خَيْثَمة قال: حدَّثنا عمر بن يونس قال: حدَّثنا عِكْرِمَة بن عمَّار عن سِمَاكٍ أبي زُمَيلٍ الحَنَفي قال: حدَّثني عبد الله بن عَبَّاس قال:
حدَّثني عمر بن الخطاب قال: لمَّا اعتَزلَ النبيُّ صلعم نساءَه دخلتُ المسجدَ، فإذا النَّاسُ يَنكُتُون بالحصا ويقولون: طلَّقَ رسولُ الله صلعم نساءَه، وذلك قبل أن يُؤمرَ بالحجاب، فقلت: لَأَعِظَنَّهُنَّ اليومَ، قال: فدخلتُ على عائشةَ، فقلت: يا ابنةَ أبي بكر؛ قد بلغ من شأنك أن تُؤذي رسولَ الله صلعم؟ فقالت: ما لي ولكَ يا ابنَ الخطاب؟! عليك بعَيبتِك، فدخلتُ على حفصةَ بنتِ عمرَ، فقلت: يا حفصةُ؛ أقد بلغَ من شأنِك أن تُؤذي رسولَ الله صلعم؟! واللهِ لقد علمتِ أنَّ رسولَ الله صلعم لا يحبُّك، ولولا أنا لَطَلَّقَكِ؟ قال: فبكَتْ أشدَّ البكاء، فقلت لها: أين رسولُ الله صلعم؟ فقالت: هو في خزانتِه في المَشرُبة، فدخلتُ، فإذا أنا برَبَاحٍ غلامِ رسولِ الله صلعم قاعدٍ على أُسكُفَّة المَشرُبة، مُدَلٍّ رِجلَيه على نَقِيرٍ من خشبٍ _وهو جِذعٌ يَرتقي عليه رسولُ الله صلعم ويَنحدر_ فناديتُ، فقلت: يا رَبَاحُ؛ استَأذِنْ لي عندَك (3) على رسول الله صلعم، فنظر رَبَاحٌ إلى الغرفة، ثمَّ نظر إليَّ، فلم يقلْ شيئًا، فقلت: يا رَبَاحُ؛ استَأذِنْ لي عندَك على رسول الله صلعم، فنظر رَبَاحٌ إلى الغرفة، ثمَّ نظر إليَّ، فلم يقلْ شيئًا، ثمَّ رفعتُ صوتي، فقلت: يا رَبَاحُ؛ استَأذِنْ لي عندَك على رسول الله صلعم؛ فإنِّي أظنُّ أنَّ رسولَ الله صلعم ظنَّ أني جئتُ من أجل حفصةَ، واللهِ لَئن أَمرَني بضرب عنقها لأَضربَنَّ عنقَها، ورفعتُ صوتي، فأَومأَ إليَّ: أن اُدنُه، فدخلتُ على رسول الله صلعم، وهو مضطجعٌ على حصيرٍ، فجلستُ، فإذا عليه إزارُه وليس عليه غيرُه، وإذا الحصيرُ قد أثَّر في جنبه، فنظرتُ ببصري في خزانة رسول الله صلعم، فإذا أنا بقبضةٍ من شعيرٍ نحو الصاع، ومثلُها قَرَظٌ في ناحية الغرفة، وإذا أَفِيقٌ مُعلَّقٌ، قال: فابتَدَرَتْ عيناي، فقال: «ما يُبكيك يا ابنَ الخطاب؟» فقلت: يا نبيَّ الله؛ وما لي لا أَبكي، وهذا الحصيرُ قد أثَّر في جنبك، وهذه خِزانَتُكَ لا أَرى فيها إلَّا ما أَرى، وذاك قيصرُ وكسرى في الثمار والأنهار، وأنتَ رسولُ الله وصفيُّه، وهذه خزانتُك؟! فقال: «يا ابنَ الخطاب؛ ألا تَرضى أن يكونَ (4) لنا الآخرةُ ولهم الدُّنيا؟!» قلت: بلى، قال: ودخلتُ عليه حين دخلتُ، وأنا أَرى في وجهه الغضب، فقلت: يا رسول الله؛ ما يَشقُّ عليك من شأن النِّساء؟ فإن كنَّ طلَّقتَهنَّ فإنَّ اللهَ معَك وملائكتَه وجبرئيلَ وميكائيلَ، وأنا وأبو بكر والمؤمنون معَك، وقلَّما تكلَّمتُ _وأَحمدُ اللهَ_ بكلامٍ إلَّا رجوتُ أن يكونَ اللهُ يُصدِّق قولي الذي أَقول؟ قال: ونَزلتْ عليه (5) هذه الآية، آيةُ التخيير {عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ} [التحريم:5] {وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجَبْرَئيلُ وَصَالِحُ المُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ} [التحريم:4] وكانت عائشةُ وحفصةُ تَظَاهرَتَا على سائر نساء النبيِّ صلعم، فقلت: يا رسول الله؛ أطلَّقتَهنَّ؟ قال: «لا» فقلت: يا رسول الله؛ إنِّي دخلتُ المسجدَ والمسلمون يَنكُتُون بالحصا ويقولون: طلَّقَ رسولُ الله صلعم نساءَه، فأَنزلُ، فأُخبرُهم أنَّك لم تُطلِّقْهنَّ؟ قال: «نعم، إن شئتَ» ولم / أَزلْ أُحدِّثه حتَّى تَحسَّرَ الغضبُ عن وجهه، وحتَّى كَشَرَ وضحكَ، وكان من أحسنِ الناسِ ثغرًا صلعم، فنَزل نبيُّ الله صلعم ونَزلتُ أَتشبَّثُ بالجذع، ونزل رسولُ الله صلعم كما يمشي على الأرض، ما يمسُّه بيده، فقلت له: يا رسول الله؛ إنَّما كنتَ في الغرفة تسعةً وعشرين يومًا، قال: «إنَّ الشهرَ قد يكون تسعًا وعشرين» فقمتُ على باب المسجد، فناديتُ بأعلى صوتي: لم يطلِّقْ رسولُ الله صلعم نساءَه، قال: ونَزلتْ هذه الآيةُ: {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ} [النِّساء:83] فكنتُ أنا استَنبطتُ ذلك الأمرَ، فأَنزل اللهُ تعالى آيةَ التخيير.
[1] في (ظ): (محمد)، وهو تحريف.
[2] في (ظ): (خ).
[3] (عندك): ليس في (ظ).
[4] في (ظ): (تكون).
[5] (عليه): ليس في (ظ).