جامع الصحيحين بحذف المعاد والطرق

حديث: إن الله قد صدقك يا زيد

          2881- (خ، م) حدَّثنا أحمد بن عبد الرَّحمن قال: حدَّثنا أبو بكر قال: حدَّثنا مُحَمَّد بن الحسن (1) بن أَيُّوب قال: حدَّثنا أحمد ابن يونس قال: حدَّثنا عُبَيْد الله بن موسى قال: حدَّثنا إسرائيل عن أبي إسحاق:
          عن زيد بن أرقم قال: كنتُ مع عمِّي، فسمعتُ عبد الله بنَ أُبَيٍّ يقول لأصحابه: {لَا تُنفِقُوا عَلَى مَنْ عِندَ رَسُولِ اللهِ حتَّى يَنفَضُّوا} من حوله، و{لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى المَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ}، فذكرتُ ذلك لعمِّي، فذكرَه عمِّي للنبيِّ صلعم، فدعاني النبيُّ صلعم، فحدَّثتُه، فأَرسل رسولُ الله صلعم إلى عبد الله بنِ أُبَيٍّ وأصحابِه، فحلَفُوا ما قالوا، فكذَّبَني رسولُ الله صلعم وصدَّقَه، فأصابني همٌّ لم (2) يُصبْني مثلُه قطُّ، فجلستُ في البيت، فقال عمِّي: ما أَردتَ إلى أن كذَّبَك النبيُّ صلعم ومقَتَك، فأَنزل اللهُ تعالى: {إِذَا جَاءَكَ المُنَافِقُونَ} إلى قوله: {الأَذَلَّ} [المنافقون:1-8] فبعث إليَّ رسولُ الله صلعم، فقرأَها عليَّ، ثُمَّ قال: «إنَّ اللهَ تعالى قد صدَّقَك». [خ¦4900]


[1] في (ظ): (الحسين)، وهو تحريف.
[2] في (ظ): (لا).