جامع الصحيحين بحذف المعاد والطرق

حديث: مه يا عائشة فإن الله تعالى لا يحب الفحش

          2872- (م) حدَّثنا أحمد بن سهل قال: أخبرنا أبو سعد قال: أخبرنا عبد الله بن مُحَمَّد ابن زياد قال: أخبرنا جدِّي أحمد بن إبراهيم وعبد الله بن مُحَمَّد قالا: حدَّثنا إسحاق قال: أخبرنا يَعلى بن عُبيد قال: حدَّثنا الأعمش عن أبي الضُّحى عن مسروق:
          عن عائشة قالت (1) : كان ناسٌ يَأتون رسولَ الله صلعم من اليهود، فيقولون: السَّامُ عليكَ، فيقول: «وعليكم» قال: ففَطِنَتْ بهم (2) عائشةُ، فسَبَّتْهم، فقال رسول الله صلعم: «مَهْ يا عائشةُ؛ فإنَّ اللهَ تعالى لا يحبُّ الفُحشَ ولا التَّفحُّشَ (3) » قالت: فقلت: يا رسول الله؛ إنَّهم يقولون كذا وكذا، فقال: «أليس (4) قد رَدَدتُ عليهم؟» فأَنزل اللهُ تعالى: {وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللهُ} [المجادلة:8] إلى آخر الآية.
          وفي الباب: عن أنس بن مالك (5) .
          قوله: (سورةُ الحشر أُنزلتْ في بني النَّضِير) قد مضى.
          وقوله: (حَرَّقَ نَخلَ بني النَّضِير) في قوله: {مَا قَطَعْتُم مِّن لِّينَةٍ} [الحشر:5] يأتي في (المغازي) (6) .


[1] (قالت): مثبت من (ظ).
[2] في (ظ): (بها).
[3] (ولا التفحش): ليس في (ظ).
[4] (أليس): ليس في (ظ).
[5] (وفي الباب عن أنس بن مالك): ليس في (ظ).
[6] زيد في (ظ): (إن شاء الله).