جامع الصحيحين بحذف المعاد والطرق

حديث: لما نزلت هذه الآية: {إذا جاءك المؤمنات}

          2877- (م) حدَّثنا الحسن بن أحمد السَّمَرْقَندي قال: أخبرنا أبو سَلَمة قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد قال: أخبرنا الحسن قال: حدَّثنا أبو بكر قال: حدَّثنا أبو معاوية عن عاصم عن حفصة:
          عن أمِّ عطيةَ قالت: لمَّا نَزلتْ هذه الآيةُ: {إِذَا جَاءَكَ المُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللهِ شَيْئًا}... {وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ} [الممتحنة:12] كان منه: النِّيَاحةُ، فقلت: يا رسول الله إلَّا آلَ فلان؛ فإنَّهم قد كانوا أَسعدُوني في الجاهلية، فلا بدَّ لي من أن (1) أُسعدَهم، فقال رسول الله صلعم: «إلَّا آلَ فلان».


[1] (أن): ليس في (ظ).