الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: يستجاب لأحدكم ما لم يعجل

          3607- مسلمٌ: عَنْ أَبِي هُرَيرةَ: أنَّ رَسُولَ اللهِ صلعم قالَ: «يُسْتَجَابُ لأَحَدِكُمْ ما لَمْ يَعْجَلْ، فَيقُولُ: قَدْ دَعَوْتُ(1) فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي». [خ¦6340]
          وَعَنهُ: عَنِ النَّبيِّ صلعم، أنَّهُ قالَ: «لا يَزالُ يُسْتَجابُ لِلعَبْدِ ما لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ، ما لَمْ يَسْتَعْجِل»، قِيْلَ: يا رَسُولَ اللهِ؛ ما الاسْتِعْجَالُ؟ قالَ: «يَقُولُ: قَدْ دَعَوْتُ، وَقَدْ دَعَوْتُ، فَلَمْ أرَ يُسْتَجَابُ لِي، فَيَسْتَحْسِرُ عِنْدَ ذَلِكَ، وَيَدَعُ الدُّعاءَ».
          وَفِي رِوايةٍ: «قَدْ دَعَوْتُ رَبِّي».
          أَخْرَجَ البُخارِيُّ اللَّفْظَ الأَوَّلَ مِن هَذا الحديثِ.


[1] زيد في (أ) و(ت) و(م): (فلا أو).