الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله ╡

          3604- مسلمٌ: عَنْ أَبِي ذَرٍّ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلعم سُئِلَ: أَيُّ الكَلامِ أَفْضَلُ؟ قالَ: «ما اصْطَفَاهُ اللهُ لِملائِكَتِهِ_أَوْ لِعِبَادِهِ_، سُبْحانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ».
          وَعَنْهُ فِي هَذا الحَديثِ قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ صلعم: «أَلا أُخْبِرُكَ بِأَحَبِّ الكَلامِ إِلَى اللهِ ╡؟» قُلْتُ: يا رَسُولَ اللهِ؛ أَخْبِرْنِي بِأَحَبِّ الكَلامِ إلى اللهِ ╡، فقالَ(1) : «إنَّ أَحَبَّ الكَلامِ إِلَى اللهِ، سُبْحانَ اللهِ وبِحَمْدِهِ».
          لَمْ يُخرِّجِ البُخارِيُّ هَذا الحديثَ.


[1] في (أ) و(ت) و(م): (قال).