الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: ما زلت على الحال التي فارقتك عليها

          3598- مُسلمٌ: عَنْ جُوَيْرِيَّةَ بِنْتِ الحارِثِ زَوْجِ النَّبيِّ صلعم [أَنَّ النَّبيَّ صلعم](1) خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكْرَةً حِيْنَ صلَّى الصُّبْحَ، وَهِيَ فِي مَسْجِدِها، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى، وَهِيَ جَالِسَةٌ، فَقالَ: «ما زِلْتِ عَلى الحالِ الَّتِي فَارَقْتُكِ عَلَيها؟» قالَتْ(2) : نَعَمْ، قالَ النَّبيُّ صلعم: «لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِماتٍ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، لَوْ وُزِنَتْ بِما قُلْتِ مُنْذُ(3) اليَوْمِ؛ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِماتِهِ». /
          وَفِي لَفْظٍ آخَر: «سُبْحانَ اللهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، سُبْحانَ اللهِ رِضا نَفْسِهِ، سُبْحانَ اللهِ زِنَةَ عَرْشِهِ، سُبْحانَ اللهِ مِدادَ كَلِماتِهِ».
          لَمْ يُخرِّجِ البُخارِيُّ هَذا الحَديثَ.


[1] سقط من (أ) و(ت).
[2] في (أ) و(ت) و(م): (فقالت).
[3] في (أ) و(ت): (مثل).