الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: يا رسول الله كيف أقول حين أسأل ربي

          3558- مسلمٌ: عَنْ طارِقِ بْنِ أَشْيَمَ قالَ: كانَ رَسُولُ اللهِ صلعم يُعَلِّمُ مَنْ أَسْلَمَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ؛ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي».
          وَفِي لَفْظٍ آخَر قالَ: كانَ الرَّجُلُ إِذا أَسْلَمَ(1) عَلَّمَهُ رَسُولُ اللهِ صلعم الصَّلاةَ، ثُمَّ أَمَرَهُ أَنْ يَدْعُوَ بِهَؤُلاءِ الكَلِماتِ: «اللَّهُمَّ؛ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَعافِنِي، وَارْزُقْنِي».
          وَلا أَخْرَجَ البُخاريُّ أَيضًا هَذا.
          - مسلمٌ: عَنْ طارِقٍ أَيضًا، سَمِعَ النَّبيَّ صلعم، وَأَتاهُ رَجُلٌ، فَقالَ: يا رَسُولَ اللهِ، كَيْفَ أَقُولُ حِيْنَ أَسْأَلُ رَبِّي(2) ؟ قالَ: «قُلِ: اللَّهُمَّ؛ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَعافِنِي، وَارْزُقْنِي،_وَيَجْمَعُ أَصابِعَهُ إِلَّا الإِبْهامَ_، فَإنَّ هَؤُلاءِ تجْمَعُ لَكَ دُنْياكَ وَآخِرَتَكَ».
          وَلا أَخْرجَ [البخاري](3) أَيضًا هَذا الحديثَ.


[1] في (ق): (أسلمه).
[2] زيد في (ق): (╡).
[3] سقط من (ت) و(م).