الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: سيد الاستغفار أن تقول

          3601- وَخَرَّجَ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، عَنِ النَّبيِّ صلعم قالَ: «سَيِّدُ الاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ(1): اللَّهُمَّ؛ أَنْتَ رَبِّي، لا إِلَهَ إلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنا عَبْدُكَ، وَأَنا عَلى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صَنَعتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ(2) بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي(3) ، فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، قالَ: وَمَنْ قالَها مِنَ النَّهَارِ، مُوْقِنًا بِها، فَماتَ مِنْ يَومِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ؛ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَها مِنَ اللَّيْلِ، وَهُوَ مُوقِنٌ(4) بِها، فَماتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ؛ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ».
          ذَكَرَهُ فِي أوَّلِ كِتابِ الدَّعواتِ. [خ¦6306]


[1] في (ص): (يقول).
[2] زيد في (ك): (لك).
[3] في حاشية (ك): (ذنوبي)، وعليها (خ).
[4] في (ص): (موقنًا).