الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان الله

          3537- مسلمٌ: عَنْ عُبادَةَ بنِ الصَّامِتِ ☺: أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صلعم قالَ: «مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ، أَحَبَّ اللهُ لِقاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقاءَ اللهَ، كَرِهَ اللهُ لِقاءَهُ».
          زَادَ البُخاريُّ: فقالَتْ(1) لَهُ عائِشَةُ أَوْ بَعْضُ أَزْواجِهِ: إِنَّا لنَكْرَهُ(2) المَوْتَ، قالَ: «لَيْسَ ذَلِكَ، وَلَكِنَّ المُؤْمِنَ إِذا حَضَرَهُ المَوْتُ؛ بُشِّرَ بِرِضْوانِ اللهِ وَكَرَامَتِهِ، فَلَيْسَ شَيْءٌ أَحَبَّ إلَيهِ مِمَّا أَمامَهُ، فَأَحَبَّ لِقاءَ اللهِ فَأَحَبَّ(3) اللهُ لِقاءَهُ، وَإِنَّ الكَافِرَ إِذا حُضِرَ؛ بُشِّرَ بِعَذابِ اللهِ وَعُقُوْبَتِهِ، فَلَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَهَ إلَيهِ مِمَّا أَمامَهُ، فَكَرِهَ لِقاءَ اللهِ وَكَرِهَ اللهُ لِقاءَهُ». [خ¦6507]
          3538- قالَ: وَقالَ سَعِيدٌ: عَنْ قَتادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ سَعْدٍ(4) ، عَنْ عائِشَةَ، عَنِ النَّبيِّ صلعم. [خ¦6507]


[1] في (ت) و(م): (قالت).
[2] في (أ) و(ت): (نكره).
[3] في (أ) و(ت) و(م): (وأحب).
[4] في (أ) و(ت): (سعيد).