الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: اللهم خلقت نفسي وأنت توفاها

          3579- مسلمٌ: عَنْ [عَبْدِ اللهِ](1) بْنِ عُمَرَ: أنَّهُ أَمَرَ رَجُلًا إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ؛ قالَ: «اللَّهُمَّ؛ خَلَقْتَ نَفْسِي، وَأَنْتَ تَوفَّاها(2) ، لَكَ مَمَاتَها(3) وَمَحْياها، إِنْ أَحْيَيْتَها؛ فَاحْفَظْها، وَإِنْ أَمَتَّها؛ فَاغْفِرْ لَها، اللَّهُمَّ(4) ؛ أَسْأَلُكَ العافِيَةَ»، فَقالَ لَهُ رَجُلٌ: سَمِعْتَ(5) هَذا مِنْ عُمَرَ؟ فَقالَ: سَمِعْتُهُ مِنْ خَيْرٍ مِنْ عُمَرَ، مِنْ رَسُولِ اللهِ صلعم.
          لَمْ يُخرِّجِ البُخاريُّ هَذا الحديثَ، خَرَّجَ بَعضَهُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيرةَ، وَسَيأتِي إنْ شَاء اللهُ.


[1] سقط من (ص).
[2] في (ص) و(ك): (تتوفاها).
[3] في غير (ص) و(ق): (مماتُها).
[4] زيد في المطبوع: (إني).
[5] في غير (ص) و(ق): (أسمعت).