الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: إذا أوى أحدكم إلى فراشه

          3582- مسلمٌ: عَنْ أَبِي هُرَيرةَ ☺: أنَّ رَسُولَ اللهِ صلعم قالَ: «إِذا أَوَى أَحَدُكُم إلَى فِراشِهِ؛ فَلْيَأْخُذْ دَاخِلَةَ إِزارِهِ، فَلْيَنْفُضْ بِها فِراشَهُ، وَلْيُسَمِّ اللهَ تَعالَى، فَإنَّهُ لا يَعْلَمُ ما خَلَفَهُ(1) بَعْدَهُ(2) عَلى فِراشِهِ، فَإِذا أَرادَ أَنْ يَضْطَجِعَ؛ فَلْيَضْطَجِعَ عَلى شِقِّهِ الأَيْمَنِ، وَلْيَقُلْ: / سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ رَبِّي، لَكَ وَضَعْتُ جَنْبِي، وَبِكَ أَرْفَعُهُ، إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي؛ فَاغْفِرْ لَها، وَإِنْ أَرْسَلْتَها؛ فَاحْفَظْها بِما تَحْفَظُ بِهِ عِبادَكَ الصَّالِحينَ».
          وفِي رِوايةٍ: «ثُمَّ لْيَقُلْ: بِاسْمِكَ رَبِّي وَضَعْتُ جَنْبِي، فَإنْ أَحْيَيْتَ نَفْسِي؛ فَارْحَمْها».
          وَقالَ البُخاريُّ: «فَلْيَنْفُضْهُ بِصَنِيفَةِ(3) ثَوْبِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، وَلْيَقُلْ: بِاسْمِكَ رَبِّي وَضَعْتُ جَنْبِي».
          وَلَمْ يَقُلْ: «سُبْحانَكَ»، وَلا قالَ: «وَلْيُسَمِّ(4) اللهَ». [خ¦7393]


[1] في (ص): (خلِفه).
[2] في (ك): (بعد).
[3] في (ك): (بصيفة)، وفي المطبوع: (بصَنَفة).
[4] في (أ) و(ت): (ويسم).