الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: أي دعوة كان يدعو بها رسول الله أكثر

          3551- مسلمٌ: عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ قالَ: سَأَلَ قَتَادَةُ أَنَسًا: أَيُّ دَعْوَةٍ كانَ يَدْعُو بِها رَسُولُ اللهِ صلعم أَكْثَرَ؟ قالَ: كانَ(1) أَكْثَرُ دَعْوَةٍ يَدْعُو بِها يَقُولُ: «اللَّهُمَّ [رَبَّنا](2) ، آتِنَا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذابَ النَّارِ»، قالَ: وَكانَ أَنَسٌ إِذا أَرادَ أنْ يَدْعُوَ بِدَعْوَةٍ؛ دَعا بِها، وَإِذا أَرادَ أنْ يَدْعُوَ بِدُعاءٍ؛ دَعا بِها فِيهِ.
          وَعَنْ أَنَسٍ أَيضًا قالَ: كانَ رَسُولُ اللهِ صلعم يَقُولُ(3) : {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة:201] .
          لَمْ يَذْكُرِ البُخاريُّ فِعْلَ أَنَسٍ فِي الدُّعاءِ بِهذهِ الآيةِ. [خ¦4522]


[1] في (أ) و(ت): (كانت).
[2] سقط من (ق) و(ك).
[3] زيد في (ق): (اللهم).