غاية التوضيح

باب: {ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنةً نعاسًا يغشى طائفةً منكم}

          ░21▒ قولُهُ: ({أَمَنَةً نُعَاسًا}) [آل عمران:154] في «القسطلانيِّ»: قال ابن مسعودٍ ☺: النُّعاسُ في القتال أَمَنةٌ، والنُّعاسُ في الصَّلاة من الشَّيطان، وذلك لأنَّه(1) في القتال لا يكون إلَّا من الوثوق بالله، ولا يكون في الصَّلاة إلَّا في غاية البُعد عن الله تعالى.


[1] في الأصل: (لأنَّ)، والمثبت من المصادر.