غاية التوضيح

حديث عمر: فرقوا بين كل ذي محرم من المجوس

          3156- 3157- قوله: (بَجَالَةُ) بفتح الموحَّدة والجيم المخفَّفة، و(عَبَدَة) بالمهملتين بينهما موحَّدة مفتوحات، و(مصعب) بفتح الميم والمهملة الثَّانية، و(الدَّرَج) الَّتي يصعدها المتوجِّه من المقام إلى باب فيه زمزم، و(كُنْتُ كَاتِبًا) مقول بجالة، و(جَزْء) بفتح الجيم وسكون الزَّاي وبالهمزة / و(الأَحْنَف) بسكون المهملة وفتح النُّون.
          قوله: (بَينَ كُلِّ ذي مَحْرَمٍ) من الزَّوجين، قالوا: أراد عمر ☺ بالتَّفرقة بين الزَّوجين أن يمنعوا من إظهاره للمسلمين، وإلَّا فالسُّنَّة أن لا يكشفوا عن بواطن أمورهم وعمَّا يستحلُّون به من مذاهبهم في الأنكحة وغيرها.
          قوله: (هَجَر) بفتح الهاء والجيم: اسم بلدٍ مذكَّر مصروف، وكان رأي عمر ☺ قبل الشَّهادة أنَّ الجزية لا تقبل إلَّا من أهل الكتاب والمجوس ليست منهم.