غاية التوضيح

باب الغدوة والروحة في سبيل الله وقاب قوس أحدكم من الجنة

          ░5▒ (بابُ الغَدْوَةِ والرَّوْحَةِ)
          (الغَدْوَة) بفتح الغين المعجمة: المرَّة الواحدة من الغدوان؛ السَّير في أيِّ وقتٍ كان من أوَّل النَّهار إلى انتصافه، و(الرَّوْحَة) بفتح الرَّاء: المرَّة الواحدة من الرَوح وهو السَّير من الزَّوال إلى آخر النَّهار، و(أو) ها هنا للتَّقسيم لا للتَّشكيك؛ أي: لخرجةٌ واحدةٌ من أوَّل النَّهار أو آخره خيرٌ من نعيم الدُّنيا كلِّها.
          قوله: (لَقَابُ قَوْسٍ) أي: قدر قوسٍ من الجنَّة خيرٌ من الدُّنيا وما فيها وقيل: القاب ظهر القوس، وهو ما وراء مقعد الوَتَر.