غاية التوضيح

باب: متى يقضى قضاء رمضان؟

          ░40▒ (بابٌ مَتَى يُقْضى قَضَاءُ رَمَضان)
          قوله: {فَعِدَّةٌ} [البقرة:184] أي: فعددٌ، قوله: {مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة:184] وهي أعمُّ من أن تكون متفرِّقة أو متتابعة.
          قوله: (العَشْر) أي: عشر ذي الحجَّة الأُول، وهو المسمَّى بالمعلومات، و(بِرَمَضان) أي: بقضاء صوم رمضان، و(جَاءَ) من (المجيء)، وفي بعضها من (الجواز)، وفي بعضها من (الحين).
          قوله: (وابْنِ عبَّاس) اختلف في أنَّ القيد في المعطوف عليه قيد في المعطوف، والأصحُّ اشتراكها فيه، فيكون المذكور عنه أيضًا مرسلًا.
          قوله: (وَلَمْ يَذْكُرِ اللهُ الإِطْعامَ) هو كلام البخاريِّ، والمراد من (الإطعام) الفدية لتأخير القضاء.